للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموجبةِ خَلْعَ العِذار وكشف الأستار، بالبَرَاقع المُسْبَلة على سيناء الحُسن (١) الذي هو صُبْح الصَّباحة على ذُرَى الجمال المَصُونِ وراءَ سُحُب المَلَاحة المُذْهِبة بالعقول إلى بَيْع العَقَار وشُرب العُقَار وشدِّ الزُّنَّار … " إلى أن سرد قَعاقعَ منمَّقة من هذا الهَذَيان والفُشَار.

مات في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وست مئة، عن أربع وتسعين سنة، انتهى.

وفي "تكملة الإِكمال" لابن نُقطة: ذكر لي الفارسيُّ أنه سمع من السِّلفي جميع "المنتَقَى من الطُّيوريات قال: فلما نظرت في الأصل وجدت فيه أجزاءَ ليست مسموعةً له، فذكرتُ له ذلك، فقال: إن عبد العزيز بن عيسى كان يُسْقِط اسمي.

قال: فتأملت سماعه في بعض الأجزاء بخط ابن عيسى بفوتٍ يسير، وأعلم له ما سَمع من ذلك الجزء، فقلتُ: لو كان يقصد تركَهُ لم يكتبه بتحريرِ ما سَمِع.

قلت: الأمر في هذا محتَمَل، والظاهر أن الفخرَ ما كان يختلق مثل هذا، فإنه سمع من السِّلفي، وهو كبيرٌ، فاللّه أعلم.

٦٣٤٤ مكرر - ز - محمد بن إبراهيم بن حُبَيش البَغَوِي. روى عن محمد بن شجاع البلخي، عن الحسن بن زياد اللؤلؤي، عن محمد بن الحسن، عن أبي حنيفة كتاب "الآثار".

قال الدارقطني في كتاب "المؤتلف": لم يكن بالقوي.


(١) في "تاريخ الإِسلام": "سيماء الحُسْن".
٦٣٤٤ - مكرر - المؤتلف للدارقطني ٢: ٦٨٩. وقد مرت هذه الترجمة، وأعادها المصنف ذُهولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>