٨٤٠٠ - لاحِق بن الحسين المقدسي، وهو لاحق بن أبي الوَرْد، نُسِب إلى جده، فإنه لاحق بن حسين بن عمران بن أبي الورد، أبو عُمر، فذكر الإِدريسي أن اسم أبي الورد: محمد بن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب بن حَزْن.
قلت: مات بخوارزم سنة أربع وثمانين وثلاث مئة، وقد شاخ. روى عنه أبو نعيم الحافظ في "الحلية" وغيرها مصائبَ.
قال الإِدريسي الحافظ: كان كذابًا أفاكًا، انتهى.
وبقية كلام الإِدريسي: يضع الحديث على الثقات، ويسند المراسيل، ويحدث عمَّن لم يسمع منهم، حدثنا يومًا عن الربيع بن حسان، والمفضَّل بن محمد الجَنَدي، فقلت: أين كتبت عنهما؟ قال: بمكة بعد العشرين وثلاث مئة.
قال الإِدريسي: وقد ماتا قبل العشرين، ووضع نُسَخًا لأناس لا نَعرف أساميهم، مثل: طُرْغال، وطِرْبال، وكَرْكَدَّن، وشُعْبوب، ومثل هذا أشياء غير
٨٤٠٠ - الميزان ٤: ٣٥٦، تاريخ بغداد ١٤: ٩٩، الإِكمال ٧: ٤٢١، الأنساب ٨: ٢٨٤ (الصُّدَري)، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٢٨، التدوين في أخبار قزوين ٤: ٥٦، معجم البلدان (صُدَر) ٣: ٤٥١، تاريخ الإسلام ٨٩ سنة ٣٨٤، المغني ٢: ٧٢٨، الديوان ٤٢٩، الكشف الحثيث ٢٧٧، تنزيه الشريعة ١:٩٨.