للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللفظ الذي أورده ابن عدي من طريق علي بن المديني: سمعت هشام بن يوسف يُسْأل عنه فقال: كان ضعيفًا، يشبه القُصّاص. ثم قال ابن عدي: لا أعلم له من المسند شيئًا.

وذكره في "الضعفاء": الساجي، وابن شاهين، والعقيلي، وأورد له من طريق ابن المبارك، عن رباح بن زيد، عنه، عن وهب قال: "مَثَل الدنيا والآخرة كمَثَل ضَرَّتَينِ … " الحديث.

٤٨٠٣ - عبد العزيز بن الحارث، أبو الحَسَن التَّمِيمي الحَنْبَلي، من


٤٨٠٣ - الميزان ٢: ٦٢٤، تاريخ بغداد ١٠: ٤٦١، طبقات الحنابلة ٢: ١٣٩، المنتظم ٧: ١١٠، المغني ٢: ٣٩٦، ذيل الديوان ٤٣، الوافي بالوفيات ١٨: ٤٧٠، الكشف الحثيث ١٦٨، المنهج الأحمد ٢: ٧٩، تنزيه الشريعة ١: ٨٠.
وقد ذبَّ ابن الجوزي عن أبي الحسن التميمي، وردَّ قول مَنْ اتَّهمه بالوضع، فقال في "المنتظم" ٧: ١١٠، "وقد تعضَب عليه الخطيب -وهذا شأنه في أصحاب أحمد- فحكى عن أبي القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي العكبري: أن التميمي وضع حديثًا، وهذا العكبري لا يعوَّل على قوله، فإنه لم يكن من أهل الحديث والعلم، إنما كان يعرف شيئًا من العربية، ولم يرو شيئًا من الحديث، وكان أيضًا معتزليًّا يقول: إن الكفار لا يخلَّدون في النار. فقد أنفق هذا الأسدي مُبْغِضًا لأصحاب أحمد، طاعنًا في أكابرهم، وأنفق الخطيب يبهرج إذا شاء بعصبية باردة، فإنه إذا ذكر المتكلّمين من المبتدعة عظَّم القوم، وذكر لهم ما يقارب الاستحالة، فإنه ذكر- "تاريخ بغداد" ١٠: ١٤٤ - عن ابن اللبان أنه قال: حفظت القرآن ولي خمس سنين.
وحكى عن ابن رزقويه: أن التميمي وضع في "مسند أحمد" حديثين، ويجوز أن يكون قد كتب في بعض المسانيد من "مسند أحمد" من مسموعاته من غير ذلك "المسند". ومتى كان الشيء محتملًا: لم يجز أن يقطع على صاحبه =

<<  <  ج: ص:  >  >>