للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[من اسمه مُنْذِر]

* - مُنْذِر بن حَسَّان (١)، عن سَمُرة. قال الدُّولابي: يرمى بالكذب، كذا سماه ابن الجوزي، وإنما هو منذرٌ أبو حسان، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يروي عن سمرة، قال: وكان حَجَّاجيًا يقول: من خالف الحجاج فقد خالف الإِسلام.

٧٩١٢ - منذر بن زياد الطائي، عن محمد المنكدر. قال الدارقطني: متروك، وَهِم فيه من قَلَبه فقال: زياد بن منذر.

وساق له العقيلي من حديث حجاج بن نُصَير قال: حدثنا المنذر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر مرفوعًا: "كما لا ينفع مع الشِّرك شيء، كذلك لا يضر مع الإِيمان شيء".

وكنية المنذر بن زياد أبو يحيى، بصري، لحقه عمرو بن علي الفَلَّاس، وسمع منه، وساق ابن عدي له مناكير، وعند محمد بن صُدْران عنه مئة حديث، وقال الفلاس: كان كذابًا، انتهى.

ونَقَل ابن عدي أنه كان ينزل في بني مُجاشع.

وقال ابن قتيبة: أهل الحديث مُقِرُّون بأن حديث عمرو بن حريث: "كان يُسَارُ يوم العيدين بين يدي النبي بالحِرَاب"، وضعه


(١) انظر "الميزان" ٤: ١٨١، ثقات ابن حبان ٥: ٤٢١، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٣٨.
وسيأتي على الصواب في: منذر أبو حسان [٧٩١٦].
٧٩١٢ - الميزان ٤: ١٨١، تأويل مختلف الحديث ٥٢، ضعفاء العقيلي ٤: ١٩٩، الجرح والتعديل ٨: ٢٤٣، المجروحين ٣: ٣٧، الكامل ٦: ٣٦٧، ضعفاء الدارقطني ١٦٦، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٣٩، المغني ٢: ٦٧٦، الديوان ٣٩٧. وهو من رجال ابن ماجة، وترجمته في "تهذيب الكمال" ٥١٧:٢٨ و"تهذيب التهذيب" ١٠: ٣٠٥. وستأتي هذه الترجمة مكرَّرة بعد [٧٩١٥] باسم: منذر أبو يحيى.

<<  <  ج: ص:  >  >>