للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه. وقال أبو حاتم: تكلَّم الناس فيه، والذي أُنكر عليه حديثُ ابنِ أُبَيْرَق، وذلك حديث لم يكن إلَّا عند ابن أبي شعيب فرواه هو، وكان أحمدُ ويحيى لا يرضيانه.

وقال أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين": ليس بالقوي.

قلت: وقول الذهبي: (مَشَّاه غيره): ما علمت مَنْ عَنَى.

٢٥٩٣ - الحسين بن الفضل البجلي الكوفي، العلامة المفسِّر، أبو علي، نزيل نَيسابور، يروي عن يزيد بن هارون، والكبار، لم أر فيه كلامًا، لكن ساق الحاكمُ في ترجمته مناكيرَ عدة، فالله أعلم، انتهى.

وما كان لذكر هذا في هذا الكتاب معنىً، فإنه من كبار أهل العلم والفضل، واسم جدِّه عُمير بن القاسم بن كَيْسَان، كوفي الأصل.

قال الحاكم: كان إمام عصره في معاني القرآن، لقد أنزله عبدُ الله بن طاهر في الدار التي ابتاعها له سنة سبع عشرة ومئتين، فبقي فيها يعلّم الناس العلم -إلى أن مات- خمسًا وستين سنة، ومات وله مئة وأربع سنين، وقبره مشهور يُزار.

ثم ذكر طائفة من مشايخه، ثم ذكر أن عبد الله بن طاهر لما ولَّاه المأمونُ خُراسان، سأله في استصحاب طائفة من العلماء فسمّاه منهم.


٢٥٩٣ - هذه الترجمة لم أجدها في "الميزان" طبعة البجاوي، وتعقيب ابن حجر يدل على أنها فيه، فلا أدري هل سقطت، أو هي في بعض نسخ "الميزان".
وترجمته في الإِرشاد ٢: ٨١١، السير ١٣: ٤١٤، تاريخ الإِسلام ١٦١ الطبقة ٢٩، العبر ٢: ٧٤، المقتنى في الكنى ١: ٤١٤، الوافي بالوفيات ١٣: ٢٧، شذرات الذهب ٢: ١٧٨، الأعلام ٢: ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>