ضعّفه أبو حاتم. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، ولم أَرَ للمتقدمين فيه كلامًا.
عمرو بن هاشم: حدثنا سليمان بن أبي كريمة، حدثني خالد بن ميمون الخراساني، عن الضحاك، عن ابن عباس ﵄ أن رسول اللّه ﷺ قال:"لكلِّ أمةٍ يهودٌ، ويهودُ أمتي المرجئة".
عمرو بن هاشم: حدثنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن أُمّه، عن أم سلمة ﵂:"قلت: يا رسول اللّه، أخبرني عن قوله تعالى ﴿حُوْرٌ عِيْنٌ﴾ قال: بِيضٌ ضِخام العُيون". لا يعرف إلَّا بهذا السند، انتهى.
وقال العقيلي، بعد أن أورد له هذا الحديث: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلَّا به، وقال في أول ترجمته: يحدِّث بمناكير.
وله ذكر في ترجمة بكر بن عبد العزيز [١٥٩١].
٣٦٤٠ - ز - سليمان بن كعب بن عُجْرة، ويقال: سليمان بن محمد بن كعب. روى عن أبيه في قصة حَلْق رأسِهِ أنه أَهْدَى بقرةً. وعنه محمد بن يحيى بن حَبَّان الأنصاري، وقع فيه خَبْط لأبي محمد بن حزم في "المحلَّى".
قال ابن حزم في الحَجّ من "المحلَّى": روينا من طريق إسماعيل بن أمية، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان، أن رجلًا أصابه مثلُ الذي أصاب كعب بن عجرة، فسأل عمرُ ابنًا لكعب عما كان أبوه ذَبَح بالحُدَيبية فديةَ رأسِهِ، فقال: بقرةً.
قال ابن حزم: محمد بن يحيى لم يُدْرِك عمر، انتهى.
٣٦٤٠ - التاريخ الكبير ٤: ٣٥، الجرح والتعديل ٤: ١٣٨، ثقات ابن حبان ٦: ٣٩١، تعجيل المنفعة ١٦٧ أو ١: ٦١٨.