للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المنذر بن ثعلبة، عن أبي العلاء بن الشِّخِّير، عن البراء : "لقيت النبي فصافحني، فقلت: يا رسول الله كنت أحسَب هذا من زِيِّ العجم، قال: نحن أحق بالمصافحة منهم، ما من مسلِمَينِ التقيا فتصافحا، إلَّا تساقطَتْ ذنوبهما بينهما".

قال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ. وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، انتهى.

وقال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة ولا جرح. وذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقال العقيلي: بصري، لا يتابع على حديثه، ثم ساق له من طريق مسلم بن إبراهيم، عنه، عن يونس بن عبيد، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة: "إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ: مَنْ كان له على اللّه حق فليقُم، فيقوم العافون عن الناس".

وبه: حدثنا خلف أبو الربيع، عن أنس: "لما حضر شهرُ رمضان قال لنا النبي : ماذا تستقبلون؟ قالها ثلاثًا، فقال عمر: يا نبي الله، عدوّ حضر، أو وَحْي نزل؟ قال: لا، ولكن اللّه يغفر في أول ليلة في شهر رمضان لكلِّ أهلِ هذه القبلة … " الحديث، وقال: لا يتابع عليهما.

٥٧٩٧ - عمرو بن حميد، قاضي الدِّينَوَر، عن الليث بن سعد. هالكٌ، أتى بخبر موضوعٍ، اتُّهم به، وقد ذكره السُّليماني في عِداد من يضع الحديث.


= القيني. والظاهر أن ما في ص صوابٌ، على القاعدة المشهورة: أن العَيْشِيِّيْن من البصرة.
٥٧٩٧ - الميزان ٣: ٢٥٦، ثقات ابن حبان ٨: ٤٨٣، المغني ٢: ٤٨٣، ذيل الديوان ٥٢، الكشف الحثيث ٢٠١، تنزيه الشريعة ١: ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>