للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو محمد بن صابر: قدم دمشق للحجّ، وكان طبيبًا، يدَّعي أكثر مما يحسن، ويكذبُ فيما يحكي، ومات راجعًا إلى بلاده.

٧١١٩ - ز - محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم اللغوي، أبو عُمَر الزاهدُ غلامُ ثَعْلَب. روى عن أحمد بن عبيد الله النَّرْسي، وموسى بن سهل الوَشَّاء، وإبراهيم بن الهيثم البَلَدي، وبشر بن موسى، والكُدَيمي، وغيرهم.

وعنه ابن رِزْقُويه، وابن بشران، وعلي بن أحمد الرزَّاز، وآخرون، خاتمتُهم أبو علي بن شاذان.

قال الخطيب: قال لي الأزهري: كان يقال: إن أبا عمر كان لو طار طائرٌ لقال: حدَّثنا ثعلبٌ، عن ابن الأعرابي، ويذكر في معنى ذلك شيئًا.

قال الخطيب: وقال لي رئيس الرؤساء (١): قد رأيت أشياء كثيرة مما استُنكر على أبي عمر، ونُسِب إلى الكذب فيها، مدوَّنةً في كتب أئمة أهل العلم.

قال: وسمعت أبا القاسم بن بَرْهان يقول: لم يتكلَّم في علم العربية أحدٌ أحسنَ من أبي عُمر، وله كتاب "غريب الحديث"، صَنَعه على "مسند" أحمد، وهو حَسَن جدًّا.


٧١١٩ - فهرست النديم ٨٢، تاريخ بغداد ٢: ٣٥٦، طبقات الحنابلة ٢: ٦٧، المنتظم ٦: ٣٨٠، معجم الأدباء ٦: ٢٥٥٦، إنباه الرواة ٣: ١٧١، وفيات الأعيان ٤: ٣٢٩، العبر ٢: ٢٧٤، تاريخ الإِسلام ٣٣٤ سنة ٣٤٥، تذكرة الحفاظ ٣: ٨٧٣، السير ١٥: ٥٠٨، الوافي بالوفيات ٤: ٧٢، بغية الوعاة ١: ١٦٤، شذرات الذهب ٢: ٣٧٠.
(١) هو أبو القاسم علي بن الحسن، المعروف بابن المُسْلِمة، وزير القائم بأمر الله، توفي سنة ٤٥٠، وترجمته في "تاريخ بغداد" ١١: ٣٩١ و "سير أعلام النبلاء" ١٨: ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>