٤٤٣٤ - عبد الله بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم بن الثَّلَّاج، سمع البغوي، وجماعة.
قال الأزهري: كان يضع الحديث، روى عنه التنوخي، مات سنة ٣٨٧، وكذّبه جماعة، انتهى.
قال حمزة بن يوسف: كان معروفًا بالضعف.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: لا تشتغل به، فوالله ما رأيته في مجلس العلم إلَّا بعد رُجوعي من مصر، ولا رأيت له سَماعًا في كتاب أحد، ثم لا يقتصر على هذا حتى يضعَ الأحاديث والأسانيد ويركّب، وقد حدَّثتُ بأحاديث، فأخذها وترك اسمي واسم شيخي، وحدَّث بها عن شيخ شيخي.
قال الخطيب: وكان أبو الفتح بن أبي الفوارس يكذّبه، وكذلك أبو سعد الإِدريسي.
وقال العَتِيقي: كان يحفظ، وكان كثير التخليط.
قال الخطيب: وحدثني أحمد بن محمد بن العَتِيقي قال: ذكر لي أبو عبد الله بن بكير، أن أبا سعد الإِدريسي، لما قدم بغداد، قال لأصحاب الحديث: إن كان ها هنا شيخ له جُموع وفوائد وتخريج فدلّوني عليه، فدلوه على أبي القاسم بن الثَّلاج.
فلما اجتمع معه، أخرج له طُرُق "قَبْضِ العلم" فإذا فيه: حدثني أبو سَعْد عبد الرحمن بن محمد الإِدريسي، فقال له الإِدريسي: أين سمعت من هذا
٤٤٣٤ - الميزان ٢: ٤٩٧، سؤالات السلمي ٣٥٧، سؤالات حمزة ٢٣٤، تاريخ بغداد ١٠: ١٣٥، المنتظم ٧: ١٩٢، المغني ١: ٣٥٦، الديوان ٢٢٨، السير ١٦: ٤٦١، العبر ٣: ٣٦، الوافي بالوفيات ١٧: ٤٩٧، البداية والنهاية ١١: ٣٢١، الكشف الحثيث ١٥٩، شذرات الذهب ٣: ١٢٢.