للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عظيمًا لا يُدْرَك فيه، وكان الكثير من أصحابه يَنْسُبون إليه القولَ باكتساب النبوة، وكان منهم من يَنسُبُه إلى فَهْمِ مَنْطِق الطير، وكان عند أتباعه إمامًا واجب الطاعة، يؤدون إليه زكاة أموالهم.

وكان يقول: إن الحرامَ استولى على كل شيء على وجه الأرض، وإنه لا فرق فيما يَقْتاتُه الإِنسان من صناعةٍ أو تجارةٍ أو زراعةٍ أو قَطْعِ طريق، وأنّ الحلالَ من ذلك كله قَدْرُ القُوت.

قال: ونُقِل عنه أنه كان يرى إباحةَ دماء مَنْ لا يقول بقوله، وأنه كان يُفْتي بجواز المُتْعَة، وأنه كان يقول في كتبه: يَجِبُ على الله كذا، ويكرّر ذلك (١).

١١٩٣ - إسماعيل بن عبد الله بن مسرع، عن أبيه، وعنه ابنه دِلْهَاث. يأتي في عبد الله بن داود [٤٢٢٤].

١١٩٤ - إسماعيل بن عبد الله بن خالد، حدَّث عنه إسماعيل بن أبي أُوَيس. قال ابن أبي حاتم: مجهول، انتهى.

وقال ابن حبان في "الثقات": إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سَعْد بن أبي مريم، مولى عبد الله بن جُدْعان التَّيمي، ابنُ أخت محمدِ بن هلال بن أبي هلال المدني، يروي عن أبيه، عن جده، روى عنه الحجازيون.

هكذا نسبه ابن أبي حاتم في كتابه وقال: سُئل أبي عنه فقال: لا أعلم روى عنه إلَّا إسماعيل بن أبي أُوَيس، وأرى في حديثه ضَعْفًا، وهو مجهول.


(١) في حاشية ص بخط مستحي زادَه: "قلتُ: وهذه المقالات تدل على أنه من قوم يقال لهم: الباطنية والمعلّمية، وفي بلادنا بلاد الروم حكوا عن قوم يقولون بهذه المقالات اليوم، يقال لهم: الحَمْزَوِيَّة والبَيْرَامِيَّة". انتهى.
١١٩٤ - الميزان ١: ٢٣٥، التاريخ الكبير ١: ٣٦٥، الجرح والتعديل ٢: ١٧٩، ثقات ابن حبان ٨: ٩٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١١٦، المغني ١: ٨٣، الديوان ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>