للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عدي في ترجمة محمد بن عِمرانَ: أحمدُ بن عمران، كوفي، ثقة، ولا أعرف محمدَ بنَ عمران.

وأخرج البيهقي في "البَعْث" من طريقه عن أبي بكر بن عياش، عن التَّيمي، عن أنس رفعه: "يجمع اللّه أهلَ الجنة صُفوفًا، وأهلَ النار صفوفًا فينظر الرجل منهم إلى رجل من صفوف أهل الجنة فيقول: يا فلان أَمَا تذكرُ يوم اصْطَنعتُ إليك في الدنيا معروفًا! فيقول: يا ربّ هذا اصطنع إليَّ، فيقال: خُذْ بيده فأَدْخِلْه الجنة".

قال: وكذلك رواه الصَّنْعاني عن أحمد، وتفرَّد به أحمد، وهو خبر منكر بهذا السَّنَد (١).

٦٨٠ - أحمد بن عِمرانَ بن سَلَمة، عن الثَّوري، لا يُدْرَى من ذا، إلَّا أنه رَوَى محمدُ بنُ علي العُتْبي، عنه، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللّه رفعه قال: "قُسِمت الحكمةُ فجُعِل في على تسعةُ أجزاء، وفي الناس جزءٌ واحد" فهذا كذب، انتهى.

وهذا الحديث أورده أبو نعيم في "الحلية" قال: حدثنا أبو أحمد الغِطْرِيفي، حدثنا أبو الحسين بن أبي مُقاتل، حدثنا محمد بن عُبيد بن عُتبة، حدثنا محمد بن علي الوَهْبي الكوفي، حدثنا أحمد بن عمران بن سلمة وكان عدلًا ثقةً مَرْضيًا، فذكر الحديث، وفي هذا مخالفة لما ذكره المصنف.

وقال الأزدي: مجهولٌ منكَر الحديث، وأسند له هذا الحديث عن العُتْبي المذكور وقال: إن العُتْبيَّ تفرَّد به.


(١) قوله: وهو خبر … إلخ انفردت بها د ك.
٦٨٠ - الميزان ١: ١٢٤، الكشف الحثيث ٥١، تنزيه الشريعة ١: ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>