٢٧٢٧ - حماد بن أبي حَنِيفة النعمان بن ثابت الكوفي، ضعَّفه ابنُ عدي وغيره من قبل حفظه، انتهى.
ولفظ ابن عدي: حدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أبو الدَّرداء المروزي، سألت قتيبة عن حماد فقال: تسأل عن حماد، فقلت: إن عبد الله بن المبارك روى عنه حديثَ ليث، عن مجاهد، فقال قتيبة: حدثنا حمادُ بن أبي حنيفة، عن ليث، عن مجاهدٍ رفعه:"إذا ماتَ الميّتُ أولَ النهار فلا يَقيلنَّ إلَّا في قبره، أو في آخِرِ النهار فلا يبيتنَّ إلَّا في قبره".
قال قتيبة: فحدثت به جريرًا فقال: كَذِبٌ، قل له: ما لَكَ وللحديث، إنما دأبُك الخصومات، إنما حدَّثنا ليث، عن أهل المدينة، ليس فيه مجاهدٌ، ولا النبيّ.
قال ابن عدي: قد رواه الحكم بن ظُهير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عُمر رفعه، وحماد بن أبي حنيفة لا أعلم له رواية مستوية، وليثٌ ليس ممن يُعتمد عليه.
قلت: وذكر ابن خَلِّكان في ترجمة حماد بن أبي حنيفة، أنه كان على مذهب أبيه، وأنه كان صالحًا خيرًا.
ولما مات أبوه، كانت عنده ودائع كثيرة، فذكر ذلك حمادٌ للقاضي فقال: لا أنزعُها عن يدك، فقال: مُرْ بوزنها وقَبْضها لتبرأ ذمة أبي حنيفة، ثم اصنَعْ ما بَدَا لك، ففعل فدام ذلك أيامًا، فلما انتهى ذلك، استَتَر حماد، فلم يظهر حتى دَفَعه لغيره.
٢٧٢٧ - الميزان ١: ٥٩٠، الجرح والتعديل ٣: ١٤٩، الكامل ٢: ٢٥٢، وفيات الأعيان ٢: ٢٠٥، المغني ١: ١٨٨، ذيل الديوان ٣٠، تاريخ الإِسلام ١٠١ الطبقة ١٨، الوافي بالوفيات ١٣: ١٤٧، الجواهر المضية ٢: ١٥٣، شذرات الذهب ١: ٢٨٧.