للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: روى عنه ثقتان (١).

٥٦١٨ - عمر بن الربيع الخشاب. ذكره القَرَّاب في "تاريخه" (٢)، وأنه كذاب، انتهى.

وضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" في مواضع، منها: قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل الضَّرَّاب، حدثنا عمر بن الربيع، حدثنا عبد السلام بن محمد القرشي، حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم، حدثنا مالك، عن سُمَيّ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه: "من أقال نادمًا أقاله الله عَثْرته يوم القيامة" قال الدارقطني: هذا ضعيف.

وبهذا السَّند رفعه: "لا تسبُّوا الدهر، فإن الله هو الدهر". وقال: في السند عمر بن الربيع بن سليمان، أبو طالب الخشاب. وأورد له ابن عساكر في "غرائب مالك" من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي، حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب، حدثنا علي بن أيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك، حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غَزِيَّة، حدثني عبد الوهاب بن موسى، حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن … (٣)، عن عائشة قالت:


= واحد كما قال يعقوب الفسوي. وحكاية الذهبي للخلاف في الأب تؤيد أنه هو عمر بن راشد أخي محمد وإسماعيل، لأنه ليس في "الجرح والتعديل" ذكر الخلاف في اسمه. والذي يشكل فقط هو نسبته هنا ثقفيًا، لأن عمر- أخو محمد وإسماعيل - سُلَمي كوفي، والله أعلم.
(١) هما - كما في "الجرح والتعديل" -: مسلم بن إبراهيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث.
٥٦١٨ - الميزان ٣: ١٩٦، المغني ٢: ٤٦٦، تنزيه الشريعة ١: ٩١.
(٢) في حاشية ص: "خ - يعني: أنه في نسخة -: في "الوفيات" له".
(٣) بياض في ص وفوقه ضبَّة، وفي الحاشية: صوابه: "أبيه". وسيأتي بيان هذا في كلام ابن حجر قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>