للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لما قدم النبيُّ من حِجَّة الوَداع، صعِدَ المنبر، فحمد اللّه وأثنى عليه وقال: يا أيها الناس، إن أبا بكر لم يَسُؤْني قط، يا أيها الناس، إني عن عُمر وعثمانَ راضٍ … " الحديث.

وقال: "يا أيها الناس، ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، فإذا مات أحدٌ منهم فقولوا خيرًا". وهكذا أخرجه سيفُ بن عمر في "الفتوح" عن سهل بن يوسف، وهو أولى من السَّنَد الذي قبله. وأورده ابن عبد البر، وضعَّفه بخالد بن عَمْرو.

قلت: وأخرجه العقيلي (١)، عن إبراهيم بن يوسف، عن محمد بن عمر بن علي المقدَّمي، عن محمد بن يوسف المِسْمَعي، أورده في ترجمة محمد بن يوسف وقال: إسناده مجهول، ولا يتابع عليه.

وقد ظهر من رواية غيره أن الرواية لعليّ ولدِهِ.

٣٧١٧ - سهل بن فُلان القَرَاري، عن أبيه، عن جُنْدب، مجهول، انتهى.

روى عنه أحمد بن عُبيد الله بن صخر الغُدَاني. قال أبو حاتم: هو مجهول، وأبوه كذلك، والحديثان اللذان يرويهما عن أبيه منكران.

قلت: وهو بقاف ومُهْمَلتين (٢).


(١) في "الضعفاء" ٤: ١٤٧.
٣٧١٧ - الميزان ٢: ٢٤١، الجرح والتعديل ٤: ٢٠٦، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٧، المغني ١: ٢٨٨، الديوان ١٨٠.
(٢) وفي "الميزان" و "الجرح والتعديل": الفزاري، بالفاء والزاي. وقال محقق "الجرح والتعديل": إنه الصواب. قال: وأما القَرَاري فهو سهل أبو الأسود الحنفي، واشتبه على ابن حجر هذا بذاك، ولم يمعن النظر. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>