للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وساق له ابن عدي أحاديث، ثم قال: عامَّتها مما لا يتابعه عليها الثقاتُ.

وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن زَيْد بن هارون، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحِزَامي، حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة قال: ضرب الزبيرُ أسماءَ بنت أبي بكر، فصاحت بعبد الله بن الزبير فأقبل، فلما رآه الزبير قال: أمُّكَ طالقٌ إن دخلتَ، فقال له عبد الله: أتجعل أمي عُرضةً ليمينك!؟ فاقتحم عليه فخلَّصها منه، فبانَتْ منه.

قال عروة: ولقد كنت غلامًا ربما أخذتُ بشَعْرِ مَنْكِبَيْ الزُّبير.

وقال ابن حبان: كان يُعرف بابن زاذان. ثم ساق له حديث "لَعْن اليهود" من طريق إبراهيم بن المنذر.

وفرَّق ابن عدي بينه وبين ابن الزبير، وقد وهَّم عبد الغني مَنْ زعم ذلك، كالحاكم، انتهى.

وقال أبو حاتم أيضًا: ضعيف الحديث جدًّا.

وذكره العقيلي في "الضعفاء" فقال: لا يتابع على كثير من حديثه، روى إبراهيم بن المنذر، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة حديث: "إذا استيقظ أحدُكم … " الحديث. وزاد في آخره: "ويُسَمِّي قبل أن يُدْخِلَها".

وأوردهُ له ابن عدي لكن قال: عن هشام بن عروة، عن أبي الزِّناد، وقال: غريبٌ إسنادًا ومتنًا. أما الإِسناد: فهشام، عن أبي الزناد. وأما المتن فقوله: "يُسَمِّي قبل أن يُدْخِلَها" فإنها غريبةٌ في هذا الحديث.

٤٣٩٣ - عبد الله بن محمد بن زاذان المدني، عن هشام بن عروة، وعنه دُحَيم. هالك.


٤٣٩٣ - الميزان ٢: ٤٨٦، الجرح والتعديل ٥: ١٥٨، الكامل ٤: ٢٠٠، المدخل إلى الصحيح ١٤٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٣٩، المغني ١: ٣٥٣، الديوان ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>