سِيفُويه القاص: حدثنا شَبَابة، عن ورقاء، عن قتادة، يرفع الحديث إلى علي بن الجعد … فذكر شيئًا، فقيل له: هذا عليُّ بن الجعد حيّ - يعني ولم يَلْقَ قتادة - فقال: ما كنت أظنُّه إلَّا في بني إسرائيل.
وقال الإِسماعيلي فيما قرأتُ بخط بعض أصحابه: حضر سِيفُويه القاص مجلسَ يزيد بن هارون، فسمع منه، فلما رجع إلى أصحابه قال: حدثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنا حميد، عن أنس ﵁ رفعه:"من عمل خَصْلَتين دخلَ الجنة" نسيتُ أنا واحدة، ونسي يزيدُ الأخرى.
قال: وحدثنا يزيد، عن حميد، عن أنسٍ، عن النبي ﷺ مثله، فقالوا له: مثل أيشٍ؟ قال: لا أدري واللّه.
وقال جَحْظَةُ: قيل لِسيفُويه: أدركتَ الناس، فلِمَ لا تُسْنِد؟ قال: اكتبوا: حدثنا شريك، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عبد اللّه مثله سواء، قال: مثل أيشٍ؟ قال: كذا سمعتُ، وكذا أخذتُ.
وذكر أبو منصور الثَّعالبي، أن رَجُلًا سأل سيفويه عن (الغِسْلِين) فقال: سقطت على الخَبِير، سألتُ عنه شيخًا فقيهًا بمكة فقال: لا أدري.
٣٧٥١ - سيف بن مُنير، عن أبي الدرداء، يجهَّل، وضعفه الدارقطني لكونه أتى بأمر مُعْضِل عن أبي الدرداء ﵁ مرفوعًا:"لا تكفِّروا أهلَ مِلَّتي وإن عَمِلوا الكبائر" لكنه من رواية مُكْرَم بن حكيم أحدِ الضعفاء، عنه، انتهى.
ذكره الأزدي فقال: ضعيفٌ، مجهولٌ، لا يكتب حديثه، وإسناد حديثه ليس بالقائم.