للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر بني العباس، من رواية ابن خُثَيم، عن حَنْظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، عن أمه ، قالت: "مررتُ بالنبي فقال: إنكِ حاملٌ بغلامٍ، قلت: وكيف وقد تحالَفَ الفريقان أن لا يَأْتوا النساءَ؟ قال: هو ما أقول لَكِ، فلما وضعتُه أتيتُه به، فأذَن في أُذُنه وقال: اذهبِيْ بأبي الخُلَفاء" فسرَدَ حديثًا ركيكًا فيه: "إذا كانت سنةُ خمسٍ وثلاثين ومئة فهي لكِ ولولدكِ منهم السَّفَّاح".

رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة، عن أحمد بن رَشَد، فهو الذي اختلقه بجهل، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: رَوَى عن عمه سعيد بن خُثَيم، ووكيع، أكثَرَ عَلْيَكْ الرَّازيُّ الروايةَ عنه (١).

٥٠٨ - أحمد بن رَجَاء بن عبيدة، جاء من طريقه بإسنادٍ، عن ابن مسعود مرفوعًا: "مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بالكعبة، وآخَرُ بمسجدي، وآخَر بالمسجد الأَقْصَى".


(١) هكذا ضُبط في ص: (عَلْيَك) بفتح العين وسكون اللام وفتح الياء المخفَّفة، وهو أحد الأوجه الثلاثة في ضبط هذا الاسم. والوجه الثاني: (عَلِيَّك) بفتح العين وكسر اللام، وفتح الياء المشدَّدة. والوجه الثالث: (عَلِيَك) بفتح العين واختلاس كسرة اللام، وفتح الياء المخفَّفة، وهذا الوجه الثالث صحّحه ابن نقطة وابن ناصر الدين وقالا: لأنه تصغير (عَلِيّ) وأما الأمير ابن ماكولا فصرّح بفتح العين، فحسب، ولم يضبط الياء، والكاف ساكنة في الوجوه الثلاثة، وهي علامة تصغير في اللغة الفارسية. انظر: "الإكمال" ٦: ٢٦١ مع تعليق العلامة المعلمي، و "تكملة الإكمال" ٤: ١٩٢، و "توضيح المشتبه" ٦: ٣٣٩.
٥٠٨ - الميزان ١: ٩٨، تاريخ بغداد ٤: ١٥٧، الموضوعات ١: ١٤٨، تنزيه الشريعة ١: ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>