وقال ابن سعد: مات ببغداد، وقد قارب مئة سنة، في شهر رمضان. وقال النديم في "الفهرست": بلغ فوق المئة سنة.
٤٩٤٠ - عبد المنعم بن بشير، أبو الخير الأنصاري المصري، عن عبد اللّه بن عمر العمري. وعنه يعقوب الفَسَوي.
جرّحه ابن معين واتَّهمه. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاحتجاج به.
أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي، أخبرنا يوسف الكاشْغَري، أخبرنا أحمد بن محمد الكاغَدِي، أخبرنا أحمد بن علي الصوفي، أخبرنا الحسن بن أحمد البزاز، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر النحوي، حدثنا يعقوب الحافظ، حدثنا أبو الخير عبد المنعم بن بشير، حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، عن رافع بن أبي رافع، عن أبيه قال:
"كنا يومًا مع النبي ﷺ في جِنازة، إِذ سمع شيئًا في قَبْر، فقال لبلال: ائتني بجريدة خضراء، فكسرها باثنتين، وترك نصفَها عند رأسه، ونصفَها عند رجليه، فقال له عمر: لم يا رسول اللّه فعلتَ هذا به؟ قال: إنه مَسَّه شيء من عذاب القبر، فقال لي: يا محمد، فشفَّعتُ إلى ربي أن يخفِّف عنه إلى أن تجفّ هاتان الجريدتان".
هذا حديث منكر جدًّا، لا نعلمه رواه غير أبي الخير، وشيخُه أبو مودود
٤٩٤٠ - الميزان ٦٦٩:٢، ابن معين (ابن الجنيد) ١٧٠، ضعفاء العقيلي ١١٢:٣، المجروحين ٢: ١٥٨، الكامل ٥: ٣٣٧، سؤالات البرقاني ٤٦، المدخل إلى الصحيح ١٧٧، ضعفاء أبي نعيم ١٠٨، الإِرشاد ١:١٥٨، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٥٤، المغني ٢: ٤٠٩، الديوان ٢٦٠، الكشف الحثيث ١٧٤، تنزيه الشريعة ١: ٨٢. وله ذكر في ترجمة علي بن الحسن السامي [٥٣٥١].