للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبركم عنه أني قال لي رجل: اذهب بنا إليه فذهبنا، فلما رآني قال للرجل: هكذا، وعقد ثلاثين يقول كأنه مِنّا.

ثم قال: أتينا الحسن بعد موت علي فقلنا: أدخلنا على أمير المؤمنين، قال: إنه قد مات، قلنا: لا، ولكنه حيّ يَعْرَق الآن من تحت الدِّثار، قال: إذ عرفتم هذا فادخُلوا عليه ولا تهيّجوه. قال الشعبي: فما الذي أتعلّم من هذا؟ وقال ابن حبان: رشَيد الهَجَري كوفي، كان يؤمن بالرَّجْعَة، ثم قال ابن حبان: قال الشعبي، دخلتُ عليه فقال: خرجتُ حاجًا فقلت: لأَعْهَدَنَّ بأمير المؤمنين، فأتيت بيت علي، فقلت لإنسان: استأذن لي على أمير المؤمنين، قال: أو ليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم، والله إنه ليتنفَّس الآن تنفُّس الحي، قال: أما إذ عرفتَ سِرَّ آل محمد فادخُل، فدخلتُ على أمير المؤمنين، وأنبأني بأشياء تكون.

فقال له الشعبي: إن كنت كاذبًا فلعنك الله، وبلغ الخبرُ زيادًا، فبعث إلى رُشَيد الهَجَري، فقطع لسانه، وصلبه على باب دار عَمْرو بن حُريث.

٣١٥١ - رُشَيْد بن إبراهيم، عن الحسن.

٣١٥٢ - وَرُشَيْد الذَّرِيري (١)، عن ثابت: مجهولان بصريان، انتهى.

والأول روى عنه أبو سلمة التَبُوذَكِي، وذكره ابن حبان في "الثقات".

والثاني لم أره في كتاب ابن أبي حاتم.

وذكره ابن عدي فقال: حدَّث عن ثابتٍ بأحاديث لم يتابع عليها.


٣١٥١ - الميزان ٢: ٥١، التاريخ الكبير ٣: ٣٣٥، الجرح والتعديل ٣: ٥٠٧، ثقات ابن حبان ٦: ٣١٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٨٥، المغني ١: ٢٣٢، الديوان ١٣٧.
٣١٥٢ - الميزان ٢: ٥١، التاريخ الكبير ٣: ٣٣٤، الكامل ٣: ١٥٨، المغني ١: ٢٣٢.
(١) (الذَّريري) شُكل في ص بفتح الذال المعجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>