يزيد بن خالد الأصبهانيّ: حدثنا عمرو بن زياد، حدثنا يحيى بن سُليم الطائفي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن أبي بكر ﵁ مرفوعًا:"مَنْ زار قَبْرَيْ والديه أو أحدهما في يوم جمعة فقَرَأ يس غُفر له".
قال ابن عدي: وهذا بهذا الإِسناد باطل، وعمرو بن زياد يتَّهم بوضع الحديث. وقال الدارقطني: يضع الحديث.
وفي "فوائد" أبي بكر الشافعي: حدثتنا سُمانة بنت حمدان الأنبارية، أخبرنا أبي، عن عمرو بن زياد الثوباني، حدثني عبد العزيز بن محمد، حدثني زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر ﵁ مرفوعًا:"أُوحي إليَّ أن أَمْسِك عن خديجة، وكنتُ لها عاشقًا، فأتاني جبريل بِرُطب فقال: كُلْه وواقع خديجةَ ليلة الجمعة، ليلة أربع وعشرين من رمضان، ففعلتُ، فحملَتْ بفاطمة … " الحديث. فواضعه عمرو. أخرجه أبو صالح المؤذّن في "مناقب فاطمة"، انتهى.
وقال ابن منده في "المعرفة" بعد أن أخرج حديثًا من طريقه عن ابن المبارك: عمرو بن زياد يعرف بالتألُّهِ، متروك الحديث.
ووجدت له حديثًا منكرًا، ذكرته في ترجمة محمد بن جَهْضَم [٦٦٠٤]. وذكره ابن حبان في "الثقات".
٥٨٠٤ - ذ - عمرو بن السَّرِي، يأتي في ترجمة ولده مصرِّف بن عمرو [٧٧٥٩].
٥٨٠٥ - ز - عمرو بن سعد، شيخ لعبد اللّه بن غزوان. تقدم في ترجمة ابن غَزْوان [٤٣٦١] أنهما مجهولان.