للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: سمعت أبا سَعْد السَّمان إمامَ المعتزلة يقول: مَنْ لم يكتب الحديث، لم يتغَرْغَر بحلاوة الإِسلام.

وسئل عبد الرحيم بن المظفَّر بن عبد الرحيم الرازي الحَمْدُوني عن وفاته فقال: توفي سنة ثلاث وأربعين وأربع مئة، وكان عَدْليَّ المذهب، يعني معتزليًّا، وكان له ثلاثةُ آلاف وست مئة شيخ (١)، ولم يتأهَّل (٢).

وقال الكتاني: بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين، وكان من الحُفَّاظ الكبار، وكان فيه زُهْد ووَرَع، إلَّا أنه كان يذهب إلى الاعتزال.

وقال غيره: مات سنة ٤٤٥، وقال ابن بانويه: ثقة وأيُّ ثقة، حافظٌ مفسّر، وأثنى عليه، وله تفسير في عشر مجلدات، و "سفينة النجاة" في الإِمامة وغيرُ ذلك.

١٢٠٦ - إسماعيل بن علي بن المُثَنَّى الإِسْتِرَاباذي الواعِظ، كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال: ليس بثقة. وقال ابن طاهر: مَزَّقوا حديثَه بين يديه ببيت المقدس.

وفي "تاريخ الخطيب" عنه: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إسحاق الرَّملي، حدثنا هشام بن عمار، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن بَحِير بن سعد، عن خالد، عن شداد بن أوس مرفوعًا قال: "بكى شعيبٌ من حُبّ الله حتى عَمِيَ … " فذكر الحديث وفيه: "فلذا أَخْدَمْتُك موسَى كَلِيمي".


(١) قال الذهبي في "تذكرة الحفاظ" ٣: ١١٢٢: "هذا العدد لشيوخه لا أعتقد وجوده، ولا يمكن". انتهى. ورددتُ ذلك فيما علَّقتُه على "العلماء العزاب"، ص ٦٥، فانظره إذا شئت.
(٢) في حاشية ص: "يعني لم يتزوج".
١٢٠٦ - الميزان ١: ٢٣٩، تاريخ بغداد ٦: ٣١٥، مختصر تاريخ دمشق ٤: ٣٦٧، المغني ١: ٨٥، ذيل الديوان ٢٣، تاريخ الإِسلام ١٧٢ سنة ٤٤٨، تنزيه الشريعة ١: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>