وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: الأزدي أبو الفضل يروي عن حماد بن زيد روى عنه محمد بن داود بن ناجية وأهل مصر.
مات سنة ٢١٦.
وقال ابن يونس: يكنى أبا عمر وتوفي بمصر يوم الأحد لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ٢٢٠.
قلت: ومن مناكيره ما رواه إسماعيل سمويه عنه حدثنا يزيد بن زريع , حَدَّثَنا شُعبة، عَن عَمْرو بن مرة، عَن عَبد الله بن سلمة أن عمر نظر إلى الأشتر فصعد فيه النظر ثم صوبه ثم قال: إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا. ⦗٤٠٩⦘
وهذا الحديث أنكره أحمد ويحيى بن مَعِين على بن بشار بن موسى الخفاف.
قال عبد الله بن أحمد: حدثنا بشار بن موسى الخفاف , حَدَّثَنا يزيد بن زريع ... فذكره مطولا قال: فذكرته لأبي فقال: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عَدِي، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن مرة، عَن أبيه به.
وقال عبد الله بن الدورقي: مضيت إلى بشار بن موسى فحدثنا بهذا ثم رجعت إلى يحيى بن مَعِين فأخبرته به فقال: ماله فعل الله به , والله ما حدث به يزيد بن زريع قط، وَلا سمعه شعبة من عَمْرو بن مرة فقال له خلف بن سالم: فأيش الحجة فيه عندك؟ قال: سرقوه من حديث الهيثم بن عَدِي، عَن عَبد الله بن عَمْرو بن مرة.
قلت: فالظاهر أن العباس سرقه أيضًا ويحتمل أن يكونا جميعا سمعاه من يزيد بن زريع إن كانا ضبطا والله أعلم.