للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولفظُ العقيلي: شبويه المروزي، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن الزبير بن عدي، عن أنس قال: "وقف رسولُ الله بعرفات فقال: يا بلال، أنصِتْ ليَ الناسَ، فقال بلال: يا معشر الناس أنْصِتوا.

فقال: أتاني جبريل آنِفًا، فأقْرَأَني آنفًا من ربي السَّلام فقال: إن اللّه قد غَفَر لأهل عرفات ما خلا التَّبِعات، أفيضوا بسم اللّه".

وقال: حديثه منكر، غير محفوظ، رواه محمد بن خالد البرذَعي، عن علي بن موفَّق، عنه. وقد رُوي في المعنى حديثُ العباس بن مِرْداس بغير هذا اللفظ، وحديث عن ابن عمر، وفي كلّ منهما مقال، وقد روي فيه عن عائشة وجابر بسنَدَين صالحين.

[من اسمه شَبِيب]

٣٧٦٣ - ز - شبيب بن أحمد بن محمد بن خُشْنَام، أبو سعد البَسْتِيغِيُّ (١) الخبازُ النيسابوري، روى عن أبي نعيم الإِسفراييني، وأبي الحسن العلوي، وغيرهما.

وعنه الفُرَاوي، وزاهر ووَجيه الشَّحَّاميان، وأبو الأسعد القشيري، وعبد الغافر الفارسي، وقال: هو شيخ صالح، صحيحُ السماع.

وقال ابن ناصر: ذكر لي زاهر أنه سمع منه، قال: ولم يكن يعرف الحديث، وكان كَرَّاميًا متغاليًا في مُعْتَقَده.

وقال ابن السمعاني: كان عفيفًا، ولد قبل التسعين وثلاث مئة، روى عنه جدِّي أبو المظفر. وتوفي في حدود السبعين والأربع مئة.


٣٧٦٣ - الأنساب ٢٢٣:٢، معجم البلدان ١: ٤٩٨، التقييد ٢: ٣٢، منتخب السياق ٢٥٢، السير ١٨: ٤٠٦، المشتبه ٣٥٢، تبصير المنتبه ٢: ٧٢٦.
(١) في الأصول كلها: "البستغيني"، والصواب: البَسْتِيغي، كما جاء في ط، وضبطه أصحاب المشتبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>