وقال ابن حبان في "الثقات": بشر بن غالب الأسدي، يروي عن الحسن بن علي، روى عنه ابنُ أَشْوَع، وعبد الله بن شَرِيك. ثم ساق ابن حبان نَسَبه إلى أسد بن خزَيمة بن مُدْرِكة، والظاهرُ أن هذا آخَرُ غير الذي ذكره النَّسائي، اتَّفقا في الاسم، واسمِ الأب والنّسبة، وقد فرَّق بينهما أيضًا الأزديُّ.
وذكره أبو عمرو الكَشِّي في "رجال الشيعة" وقال: عالم فاضل جليلُ القَدْر، وقال: روى عن الحسين بن علي وعن ابنِهِ زين العابدين. روى أخوه عبدُ الله بن غالب من رواية عُقْبَة بن بشير عنه.
والذي ذكره ابن حبان يَحتمل أن يكون أحدَهما.
١٤٩٨ - بِشْرُ بن غِياث المَرِيسِيُّ، مبتدعٌ ضال، لا ينبغي أن يُرْوَى عنه، ولا كرامة.
تفقَّه على أبي يوسف، فبَرَع. وأتقن علم الكلام، ثم جَرَّد القولَ بخلق القرآن، وناظر عليه.
ولم يُدْرِك الجَهْمَ بن صفوان، إنما أخذ مقالته، واحتجَّ لها، ودعا إليها، وسمع من حماد بن سلمة وغيره.
وقال أبو النَّضْر هاشمُ بن القاسم: كان والد بشر المَرِيسي يهوديَّا قَصَّارًا صَبَّاغًا في سُوَيقة نصر بن مالك.
١٤٩٨ - الميزان ١: ٣٢٢، علل أحمد (المروذي) ١٣٩، ثقات العجلي ٨١، أجوبة أبي زرعة ٢: ٥٦٤، مقالات الإِسلاميين ١: ٢٠٥، الفرق بين الفرق ٢٠٤، تاريخ بغداد ٧: ٥٦، طبقات الفقهاء للشيرازي ١٣٨، الأنساب ١٢: ٢١٠، السير ١٠: ١٩٩، تاريخ الإِسلام ٨٥ الطبقة ٢٢، الوافي بالوفيات ١٠: ١٥١، الجواهر المضية ١: ٤٤٧، البداية والنهاية ١٠: ٢٨١، توضيح المشتبه ٨: ١٣٦، الأعلام ٢: ٥٥.