(١) سقط اسم المترجَم واسم أبيه من ط، وهو ثابت في الأصول. (٢) أجحف الحافظ ﵀ هنا في الاختصار، مع أنه لام الحافظ الذهبي ﵀ على ذلك في مواطن، فإنه لم يبيّن هل حدَّث المترجم بعد الكِبَر والخَرَف أم لا؟ وذلك هو غاية ذكره في كتب الضعفاء! مع أن بيان أمره موجود في نفس "مشيخة" القاضي عياض. والحاصل أنه انقطع عن الإِسماع والإِقراء حينما أقعده الكبر ولم يقدر على التصرف، ولذلك لم يُرو عنه في تلك الحال، ولا حفظ عنه خطأ ولا تخليط، كما أشار إلى ذلك القاضي عياض في "مشيخته". والرجل بعد ذلك إمام كبير وهو أحد رجالات الأندلس المبرزين في القراءات والحديث، وإليه كانت الرحلة في القراءات وعلوم القرآن، وعدّه ابن خير في "فهرسته" أول شيوخه على الإِطلاق، وقد بقي خطيبًا لإِشبيلية خمسين سنة دون أن يقطع التحديث والإِقراء، فكثر تلامذته والآخذون عنه، ولم يغمزه أحد قط بكلمة. استفدت ما تقدم من مقالة الشيخ إبراهيم بن الصديق الغماري "نماذج من أوهام النقاد المشارقة في الرواة المغاربة" المشار إليها في التعليق على الترجمة [٥٢٣]. ٣٧٨٨ - الميزان ٢: ٢٦٩، الجرح والتعديل ٤: ٣٨٢، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٣٩. (٣) في الأصول: "شريك"، وهو خطأ، والصواب: شريد، كما في ط م. ٣٧٨٩ - الميزان ٢: ٢٦٩، التاريخ الكبير ٤: ٢٤٠، الجرح والتعديل ٤: ٣٦٥، ثقات ابن حبان ٨: ٣١١، المغني ١: ٢٩٧.