للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جدُّه جابر يخدم الخَصِيبَ أميرَ مصر، وكان عالمًا فاضلًا نَسَّابة متقنًا، ومن شعره في الهَجْو (١):

مَنْ رآه فقد رَأى … عَرَبِيًّا مُدَلَّسًا

ليس يَدْري جليسُهُ … أَفَسَا أم تنفَّسَا

قال: وعاش إلى اَخر أيام المعتمد، ولا أُبعِد أن يكون عاش إلى أول أيام المعتَضِد.

*- أحمد بن يحيى بن المنذر المديني، تقدم في الكوفي [٨٩٥].

٩٠٥ - ذ - أحمد بن يحيى بن زُكَير، روى عن يحيى بن عثمان بن صالح. وعنه محمد بن موسى بن عيسى.

قال الدارقطني في "الغرائب": ليس بشيء في الحديث.

وقال الدارقطني في "المؤتَلِف والمختلِف": أحمدُ بنُ يحيى بن زُكَير البزَّاز، مصري، يُحدِّث عن عبد الرحمن بن خالد بن نَجِيح، ولم يكن أحمدُ بمرضي في الحديث، آخِرُ مَنْ حدَّث عنه أبو الحسين بن المظفَّر.

وأورد له في "غرائب مالك" عن محمد بن محمد الهروي، عنه، عن محمد بن كامل، [حدثنا عمرو بن أبي سلمة] (٢)، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: "لو أنَّ رَجُلًا صام نهارَه، وقام ليله، حشره الله على نِيَّته … " الحديث. وقال: لا يَثبُت، ابنُ كاملٍ وابنُ زُكَيرٍ ضعيفان.


(١) يهجو بهذين البيتين: عافية بن شبيب السعدي. وانظر سببهما في ترجمة علي بن يحيى المنجم، في "معجم الأدباء" ٢٠٠٨:٥.
٩٠٥ - ذيل الميزان ١١٥، المؤتلف للدارقطني ٢: ١١٠٥، الإِكمال ٤: ٩٢، تاريخ الإِسلام ٤٦ الطبقة ٣٠.
(٢) ما بين المعكوفين زيادة من "ذيل الميزان" وسقط من الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>