قال الحاكم: انتسب إلى محمد بن أيوب، ومحمد لم يُعْقِب، قال: فأتيته وزجرتُه فانزجر. توفي سنة ست وسبعين وثلاث مئة بنيسابور.
أخبرنا المسلَّم بن محمد، وجماعةٌ في كتابهم، أخبرنا الكندي، أخبرنا الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن فَضَالة بالري، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان المذكَّر، سمعت أبا بكر الحربيَّ محمدَ بن سعيد يقول: سمعت سَرِيًّا السَّقَطي يقول: مكثتُ عشرين سنةً أطوف بالساحل أطلب صادقًا، فدخلت يومًا إلى مغارة، فإذا بزَمْنَى، وعُمْيان، ومجذَّمين قعودٌ، فقلت: ما تصنعون ها هنا؟ قالوا: ننتظر شخصًا يخرج علينا، يُمِرُّ يده علينا فنُعَافَى، فجلست.
فخرج كَهْل عليه مِدْرَعة من شَعَر، فسلَّم وجلس، ثم أمَرَّ يده على الأعمى فأبصر، وأمر يده على زَمانةِ هذا فصَحَّ، وأمرَّ يده على جُذام هذا فبرأ.
ثم قام مولِّيًا، فضربتُ يدي إليه، فقال: سَرِيُّ، خَلِّ عني فإنه غيورٌ، لا يطَّلع على سِرِّك فيَرَاك وقد سكَنْتَ إلى غيره، فتسقُطَ من عينه، انتهى.
وقال الإِدريسي: ليس هو في الرواية بذاك.
٧٠١٦ - ذ - محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن باكُوْيَهْ الشِّيرازي الصوفي. ذكره عبد الغافر في "السِّياق" فقال: شيخُ الصوفية في وقته، العالمُ بطريقهم، الجامعُ لحكاياتهم وسِيرَهم … إلى أن قال: وسمع الحديث وروى، إلَّا أن الثقات توقَّفوا في سماعاته، وذكروا أن خير ما يُروى عنه الحكايات.
٧٠١٦ - ذيل الميزان ٣٩٩، الأنساب ٢: ٥٥، المنتخب من السياق ٣٢، السير ١٧: ٥٤٤، العبر ٣: ١٦٩، تاريخ الإِسلام ٢٤٤ سنة ٤٢٨، الوافي بالوفيات ٣: ٣٢٢، شذرات الذهب ٣: ٢٤٢.