للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤١ - أحمد بن أبي سليمان القواريري.]

عن حماد بن سلمة والقدماء.

كذبه الأزدي، وَغيره فلا يفرح به بقي إلى بعد الستين ومئتين.

روى عنه محمد بن مخلد.

وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.

قال الآجري: سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان , يعني القواريري، عن إسماعيل بن عياش سمعت حريزًا يقول: كان علي لا يؤمن على جاراته فقلت له في ذلك فقال: ولم لا أقول هذا؟ وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب به على المنبر.

وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان. ⦗٤٧٩⦘

وقال الخطيب: كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته بجواز دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين، أو اثنتين وخمسين ومِئَة وقيل قبل ذلك فكيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكر سنة إحدى وخمسين وأعجب من هذا: ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة، وَابن إسحاق إنما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه.

وقال الأزدي: حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون.

وقال نهشل: سألته عن عمره فقال: مِئَة وستة عشر سنة.

وقال الدارقطني: روى عن حماد بن سلمة مقلوبات كان مغفلا يترك، وَلا يحتج به.

وقال في العلل: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>