للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره ابن حبان وقال: روى عن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: "لما قَدِم رسول الله من الغار يُريد المدينةَ، أخذ أبو بكر بِغَرْزِهِ، فقال: ألا أبشّرك يا أبا بكر أنَّ الله تعالى يتجلَّى للخلائق يومَ القيامة عامة، ويتجلَّى لك خاصة".

قال: ورَوَى عن عُمر بن يونس، عن أبيه، سَمعَ حمزةَ بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: "أن رسول الله دَخَلَ غَيْضَةً، فاجتنى سِوَاكَين، أحدهُما مستقيم والآخر مُعْوَجّ، ومعه إنسان، فأعطاه المستقيم وحَبَس المعوجّ، فقال: يا رسول الله، أنت أحقُّ بالمستقيم منّي، فقال: إنه ليس من صاحبٍ يصاحبُ صاحبه ولو ساعة، إلَّا سأله الله عن مُصاحبته إيّاه"، انتهى.

وقال ابن يونس: قال لنا عَلّان: كان سَلَمة بن شَبِيب يكذّبه.

وقال الخطيب: كان غيرَ ثقة. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كتبتُ عنه، وكان كذابًا، ولا أحدّث عنه. وقال ابن حبان لا يُحتجّ به.

٧٧٤ - أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجُعْفِي الكوفي، عن عبد المتعال، عن أبي عَوانة، عن قتادة. وعن عبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت، كلاهما (١) عن أنس قال: "وَعَظ رسول الله فصَعِق صاعقٌ فقال: مَنْ ذا الذي يُلْبِس علينا دينَنَا".

وهذا باطل، ذكره ابن طاهر، ويَرْوي عنه ابن عُقدة وغيره.


٧٧٤ - الميزان ١: ١٤٣، سؤالات الحاكم ٩٣، تاريخ بغداد ٥: ٥٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٨٦، المغني ١: ٥٦، الكشف الحثيث ٦٠، تنزيه الشريعة ١: ٣٣، قانون الموضوعات ٢٣٧.
(١) أي قتادة وثابت.

<<  <  ج: ص:  >  >>