للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الطبراني: حدثنا أحمد بن محمد الجُنْدَيْسَابوري، حدثنا محمد بن خليد، حدثنا مالك، عن سفيان الثوري، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبي هريرة ، عن النبي : "زُرْ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا".

ورواه سيار بن الحسن التُّسْتَري، عن محمد بن خليدٍ نحوه، وهذا باطلٌ على مالك، انتهى.

ولفظ ابن حبان: يَقْلِب ويرفع، لا يجوز الاحتجاج به.

وقال الدارقطني بعد أن أورد له عن مالك، عن الثوري، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن جابر رفعه: "اطلبوا الخير عند صباح الوجوه": لا يصح عن مالك، ومحمدُ بن خليد ضعيفٌ، وغيره يرويه عن أبي هريرة بدل جابر.

ثم ساق من وجه آخر عن محمد بن خليد به فقال: عن أبي هريرة. وأخرج له آخَرَ في ترجمة نافع، عن ابن عمر، وضَعَّفه أيضًا.

٦٧٥٩ مكرر - محمد بن خُلَيد، بَيَّض له ابن أبي حاتم، وأُرَاه الأول.

قال أبو زرعة: حدَّث بالأباطيل.

٦٧٦٠ - محمد بن خليفة القرطبي، رحل وسمع الآجُرِّي، ضعفه ابن الفَرَضي ولم يَهْدِره (١)، انتهى.


٦٧٥٩ - مكرر - الميزان ٣: ٥٣٩، أجوبة أبي زرعة ٢: ٥١١، الجرح والتعديل ٧: ٢٤٨.
٦٧٦٠ - الميزان ٣: ٥٣٩، تاريخ ابن الفرضي ٢: ١٠٦، المغني ٢: ٥٧٧.
(١) نص كلام ابن الفرضي: "سمع بمكة من محمد بن الحسين الآجرّي بعض كتبه، ومن أبي بكر محمد بن علي بن محمد النهاوندي، ومن أبي الحسن الخزاعي. ثم انصرف إلى الأندلس، ولزم التأديب بالقرآن.
وسمع الناس منه، وإنما كان عنده عن الآجرّي يسيرٌ. ثم كان بعد ذلك لا يؤتَى بشيء من الكتب إلَّا ذكر أنه سمعه، ولقد بلغني: أن أحداثًا تغفَّلوه بكتابٍ =

<<  <  ج: ص:  >  >>