للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو راوي هذا الخبر، فكأن أبا طالبٍ كُنْية المهاجر، وتقدَّم هناك أيضًا أن الحكيم الترمذيَّ سماه في حديثه من طريقه: علي بن حماد.

وقد قال ابن عدي في علي بن أبي طالب بعد أن أورد له حديثَ التوسعة: لا أعلم يرويه غيرُ علي بن أبي طالب.

٥٥٠٩ - علي بن مِهْران الرازي الطَّبَري، قال أبو إسحاق الجُوزجاني: كان رديء المذهب، غير ثقة.

وقال ابن عدي: لا أعلم فيه إلَّا خيرًا، لم أر له حديثًا منكرًا. وقد كان راويًا لِسَلمة بن الفضل، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات"، والدولابي في "الضعفاء".

٥٥١٠ - علي بن موسى السِّمسار، مسنِد دمشق في وقته، حدّث "بصحيح" البخاري، عن أبي زيد المروزي، وله سماعات عالية.

قال أبو الوليد الباجي: في أصوله سُقْم، وفيه تشيُّع يفضي إلى الرَّفض (١).


٥٥٠٩ - الميزان ٣: ١٥٨، أحوال الرجال ٢٠٧، ثقات ابن حبان ٨: ٤٦٩، الكامل ٥: ٢٠٢، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٠٠، المغني ٢: ٤٥٥.
٥٥١٠ - الميزان ١٥٨:٣، ثبت الكتاني ٣٤٢، مختصر تاريخ دمشق ١٨: ١٨٢، السير ١٧: ٥٠٦، المغني ٢: ٤٥٦، ذيل الديوان ٤٩، العبر ٣: ١٨١، شذرات الذهب ٢٥٢:٣.
(١) علق عليه الذهبي في "السير" فقال: ولعل تشيُّعه كان تَقِيَّة لا سَجِيَّة، فإنه من بيت الحديث، ولكن غلتْ الشام في زمانه بالرفض، بل ومصر والمغرب بالدولة العُبَيدية، بل والعراق وبعض العجم بالدولة البويهيَّة، واشتدّ البلاء دهرًا، وشمختْ الغُلاة بأنفها، وتواخى الرفض والاعتزال حينئذٍ، والناس على دين المَلِك، نسأل اللّه السلامة في الدين. انتهى بحروفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>