للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واثنتين وخمسين سنة، حدثنا الأشجّ وهو أبو حَفْص بكرُ بن الخطاب بن حسَّان، عن علي بن أبي طالب … فذكر خمسةَ عشر حديثًا.

قلت: وقد أغرب في تسمية الأشجّ وكُنْيته، والمشهور أنه أبو الدنيا عُثمان بن الخطاب كما سيأتي [٥١١٠]، وسَمَّاه بعضهم عَليًّا.

ثم رأيته في "ذيل" أبي سعد بن السمْعاني، فنَسَبَه كما تقدّم، لكن قال: نَفِيسُ بن الحُسَين، والباقي سواء. ثم قال: وَرَدَ العراقَ ثم نَيْسابور، وذَكَر له نسبًا إلى صاحب رسول اللّه ، وذَكَر أنه لقي الأشجَّ بالمدينة، قال: وكنتُ حينئذ ابنَ خمس وعشرين سنة. قال: وكان إبراهيم هذا كذابًا، ذَكَر قصةَ في لُقِيِّه الأشج، وفي لقيّ الأشجّ عليًا، وكلتاهما باطلتان.

قال: وكان دخوله نَيْسابور سنة ثماني عشرة وخمس مئة، وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأُشْنَاني: إنه نزل مدرسة الصابوني، ونصبوا له منبرًا، وحدّث بالنسخة. قال: والعَجَب أن أوّلَ حديث فيها: "مَنْ كذبَ عَلَيَّ متعمدًا … " نَعوذُ باللّه من الخِذْلان، قال: وكان شيخُنا كَتَب عنه هذه النُّسخة فنهيتُه عن رِوَايتها.

٢٩١ - ز ذ - إبراهيم بن محمد الأنْبَاري، أو الهَمَذاني، على الشكّ. قال ابن حزم: لا يَدري أحدٌ مَنْ هو في الخلق.

وذكر الطوسي في "رجال الشيعة": إبراهيم بن محمد الهَمَذَاني وقال: إنه أخذ عن أبي جعفر الجَوَاد.

٢٩٢ - إبراهيم بن محمد بن مَيْمُون، من أَجْلادِ الشيعة، رَوَى عن


٢٩١ - ذيل الميزان ٧٧، رجال الطوسي ٣٩٧.
٢٩٢ - الميزان ١: ٦٣، ثقات ابن حبان ٨: ٧٤، المغني ١: ٢٥، الديوان ٢٠، تنزيه الشريعة ١: ٢٤، قانون الموضوعات ٢٣٣، معجم رجال الحديث ١: ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>