للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: إنه كان أرسل صَبِيغ بن عِسْل إلى عمر يسأل عن مُشكل القرآن.

وقيل: إن عُمر كَتَب إلى عَمْرو: أن قرّب دار عبد الرحمن بن مُلْجَم من المسجد، ليعلّم الناسَ القرآنَ والفقه، فوسَّع له، فكان دارُه إلى جنب دار ابن عُدَيس.

وهو الذي قتل علي بن أبي طالب، وكان قبل ذلك من شِيْعته.

قال: وكلُّ هذا من خبره، أخذناه من "الأخبار" لابن عُفَير، وربيعةَ الأعرج، وغيرهم من علماء مصر بالأخبار، ولولا الشرطُ في كتابي ذِكْر من له روايةٌ وذِكْرٌ، لم أذكره، للفَتْق الذي فَتَق في الإِسلام بقتله علي بن أبي طالب.

وقُتِل ابن ملجم بالكوفة سنة أربعين.

ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي، عن فِطْر بن خليفة، عن عامر بن واثلة قال: دعا عليُّ بن أبي طالب الناسَ إلى البيعة، فجاءه ابن ملجَم فردَّه، ثم جاءه فردَّه، ثم جاءه فبايعه، ثم قال عليّ: ما يَحْبِس أشقاها، أما والذي نفسي بيده، لتَخْضِبَنَّ هذه -وأخذ بلحيته- من هذه -وأخذ برأسه-.

٤٧٠٧ - ز- عبد الرحمن بن مُهَاجِر، عن ابن أنس. قال ابن أبي حاتم: عن أبيه: ليس بمشهور.

٤٧٠٨ - عبد الرحمن بن نافع بن جُبَيْر الزهري، قال أبو الحسن الدارقطني: مجهول.

٤٧٠٩ - ز- عبد الرحمن بن نَجْدة، له ذكر في الأصل في ترجمة يحيى بن كثير [٨٥١٥].


٤٧٠٧ - الجرح والتعديل ٥: ٢٨٦.
٤٧٠٨ - الميزان ٢: ٥٩٤، سؤالات البرقاني ٤٣، المغني ٢: ٣٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>