للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٩٩ - العباس بن بكار الضبي [أَبُو الوليد، وهو العباس بن الوليد بن بكار]

بصري.

عن خالد، وَأبي بكر الهذلي.

قال الدارقطني: كذاب. ⦗٤٠٣⦘

قلت: اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله عن بيان عن الشعبي، عَن أبي جحيفة، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة.

وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.

حدثنا الغلابي , حَدَّثَنا العباس بن بكار , حَدَّثَنا عبد الله بن المثنى حدثني ثمامة بن عبد الله، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: الغلاء والرخص جندان من جند الله أحدهما الرغب والآخر الرهب فإذا أراد أن يغلي قذف في قلوب التجار الرغبة فحبسوا ما في أيديهم، وَإذا أراد أن يرخصه قذف في قلوب التجار الرهبة فأخرجوا ما في أيديهم.

والآخر أيضًا باطل.

وقال ابن حبان: العباس بن الوليد بن بكار بصري روى أيضًا عن حماد بن سلمة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من غرس يوم الأربعاء فقال: سبحان الباعث الوارث أتته بأكلها.

ومن أباطيله: عن خالد بن أبي عَمْرو الأزدي عن الكلبي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدي محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي.

ومن مصائبه: حدثنا عبد الله بن زياد الكلبي، عَن الأَعمش عن زر عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا: في المهدي. فقال سلمان: يا رسول الله فمن أي ولدك؟ قال: من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين , انتهى. ⦗٤٠٤⦘

وقال المؤلف بعد قليل: العباس بن الوليد بن بكار قد مر ينسب إلى جده.

وفي "الثقات" لابن حِبَّان: عباس بن بكار من أهل البصرة كنيته أبو الوليد يروي، عَن أبي بكر الهذلي وأهل البصرة روى عنه محمد بن زكريا الغلابي، وَغيره من أهل بلده.

مات بالبصرة سنة ٢٢٢ وهو ابن ٩٣ سنة يغرب حديثه عن الثقات لا بأس به.

وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن الثقات، وَغيرهم.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: يروي المناكير لا شيء.

ومن مناكيره ما قرأت على أحمد بن الحسن أن أحمد بن علي بن أيوب المشتولي أخبرهم أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل أخبرنا أبو الفرج بن كليب أخبرنا محمد بن عبد الباقي الدوري إجازة أخبرنا الجوهري أخبرنا أبو بكر أحمد بن شاذان , حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن يزيد البوشنجي يعرف بابن أبي الأزهر , حَدَّثَنا العباس بن بكار بالبصرة حدثني خالد بن طليق الخزاعي، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: وجه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا إلى عمران بن حصين الخزاعي يعوده فلما قام من عنده أتبعه بصره إلى أن غاب عنه فقيل له: إنا لنراك أتبعت بصرك عَلِيًّا فقال: نعم سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: النظر إلى علي عبادة فأحببت أن أستكثر من النظر إليه.

وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا إسحاق الأشقر , حَدَّثَنا العباس بن بكار , حَدَّثَنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة، عَن أَنس عن أم سليم قالت: لم ير لفاطمة دم في حيض، وَلا نفاس.

هذا من وضع العباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>