للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت فاطمة: لم أرك قلتَ في عليّ شيئًا، قال: إن عليًّا نَفْسي، هل رأيتِ أحدًا يقولُ في نفسه شيئًا؟ ".

فهذه الزيادةُ موضوعة، والآفةُ من ظَفَر، أو من شيخه الزَّهراني، فما هو بأبي الرَّبيع الثقةِ.

٤٠٢٨ - ظُلَيْم بن حُطَيط، أبو القاسم الجَهْضَمي الدَّبُوسِي، ذكره ابن عدي فقال: حدثنا محمد بن حَلْبَس البخاري، حدثنا سهل بن شاذُويه، حدثنا ظُلَيم، حدثنا الحسن بن علي الرَّقي، حدثنا مخلد بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال:

"دخلت على النبي وفي يده سَفَرْجَلة، فقال: دُونَكَها، فإنها تُذْكي الفؤاد".

موضوع، والآفة من ظليم، أو من الرَّقي. ويُروى حديث "في السَّفَرْجَلة" بإسناد آخر (١)، انتهى.

والتردد هذا لابن عدي، فإنه بعد أن أخرج الحديث قال: هذا حديثٌ منكر، وظليم رأيت له أحاديث، ولم أر له أنكر من هذا، ولا أعلم إنكارَهُ من جهته، أو من جهة الحسن بن علي الرقي، فإنه غير معروف، وإنما ذكرتُ ظليمًا هنا، لأني لم أحب أن أُخْلي باب الظاء من البَيَان.

قلت: فهو كما يقال: جَرَّتْهُ القافِيةُ، وظليم ذكره ابن حبان في "الثقات"


٤٠٢٨ - الميزان ٢: ٣٤٩، ثقات ابن حبان ٨: ٣٢٩، الكامل ٤: ١٢٣، الإِكمال ٥: ٢٧٩، طبقات الحنابلة ١: ١٨٠، الأنساب ٥: ٣٠٦، المغني ١: ٣١٩، الديوان ٢٠٢، الكشف الحثيث ١٤١، تنزيه الشريعة ١: ٧٠.
(١) سيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن حماد الطلحي [٤٦٢٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>