للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: محمد بن يحيى بن حِبَّان بالكسر، فقلت: حَبَّان، فقال: حِبَّان وحَبَّان واحدٌ.

وقال أحمد بن حنبل: لا أروي عن خالدٍ المدائني شيئًا. وقال البخاري: تركه عليٌّ والناس. وقال ابن راهويه: كان كذابًا. وقال الأزدي: أجمعوا على تركه.

وقال يعقوب بن شيبة: خالدٌ المدائني صاحبُ حديث، متقِن (١)، متروكُ الحديث، كلّ أصحابنا مُجْمع على تركه، سوى ابنِ المديني، فإنه كان حَسَن الرأي فيه.

قلت: نقل البخاري عن عليّ، أنه تركه أيضًا، فقال: تركه عليٌّ والناس.

وقال الدارقطني: ضعيف.

[ابن أبي عاصم في كتاب "الرَّحِم" له، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا خالد المدائني، حدثنا الليث، عن يونس، عن الزهري، عن خارجة بن زيد، أن أباه كان يدعو بدعاءٍ عن رسول الله : "اللهم إني أعوذ بك أن تدعُوَ عليّ رحم قطعتُها". ثم قال ابنُ أبي عاصم: وخالدٌ متروك الحديث] (٢).

ابن حبان: حدثنا أحمدُ بن يحيى بن زهير، حدثنا عيسى بن أبي حرب، حدثنا خالد بن القاسم، عن الليث، عن عُقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا: "من نام بعد العصر فاختُلِس عقله فلا يلومَنَّ إلَّا نفسه".

أحرق ابنُ معين ما كان كتبه عن خالد.


(١) كذا في الأصول، وفي ط: "غير متقن".
(٢) حديث ابن أبي عاصم هذا ليس في الأصول. وهو في ط ٢: ٣٨٣ و ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>