للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه: عن عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن أنس مرفوعًا: "إنما سُمّي الدِّرهم لأنه دارُ هَمّ، وإنما سُمّي الدِّينار لأنه دارُ نار".

وبه: "سئل عن الرجل يتَّخذ الحَمَام في القرية فقال: إن كان يَزْرع كما تزرعون وإلَّا فَلَا".

ابن أبي علاج، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه، عن جده، عن علي رفعه: "إن لله مَلَكًا من حِجارة يقال له: عُمارة، ينزل على فرس من ياقوت، طولُه مَدُّ بصره، يدور في البُلدان ويُسَعِّر". وهذه بواطيل.

كتب الحُميدي إلى والد علي بن حرب: يُستتاب ابن أبي عِلاج ويؤدَّب، انتهى.

وقال الحاكم، والنقاش، وأبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك، ويونس أحاديثَ موضوعة.

وقال الأزدي: هو وأبوه كذَّابان.

وقال أبو القاسم الطحان: حديثه منكر.

وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في "طبقات العلماء بالموصل": هو مولى عقيل بن أبي طالب، كان رجلًا صالحًا، كثير الحديث، منكَرِهِ. ويقال: إنه كان أعبرَ الناس للرؤيا.

وما نقله المؤلف عن ابن عدي فيه نَظَر، فإن لفظه: حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي -وكان متعبِّدًا يَفْتِل الشريط والخُوص ويبيعَه، ويتصدَّق بثلثه، ويأكلُ ثلثه، ويشري الخُوص بثلثه- حدثنا سفيان بن عيينة … فذكر الحديث في القرآن، وقال: لا أعلم رواه عن ابن عيينة إلَّا ابن أبي علاج، وهو منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>