قال أحمد: تركنا حديثه، وخرَّقناه. وقال علي: ليس بثقة. وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: هو الذي يقال له: عمر بن أبي خليفة، وقد قيل: إن اسم أبي خليفةَ حجاجُ بن عتاب.
وحدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حسين بن منصور، حدثنا أبو حفص العبدي، عن ثابت، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"يدُ الرحمن على رأس المؤذِّن ما دام يؤذن، إنه لَيُغفر له مَدُّ صوته أين بَلَغ".
وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن بيان الخلال، حدثنا أبو سالم الرواس، حدثنا أبو حفص العبدي، عن أبان، عن أنس ﵁ مرفوعًا قال:"من رفع قِرْطاسًا من الأرض فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) إجلالًا لله أن يُداس، كُتِب من الصِّدِّيقين، وخُفِّف عن والديه وإن كانا مشركَين، ومن كتب: بسم الله الرحمن الرحيم، وجوَّده تعظيمًا لله غُفر له".
قلت: هذا غير صحيح.
ومن بلاياه عن ثابت، عن أنس ﵁ قال:"جاء موسى ﵇ عُزَيرٌ بعدما مُحِي من النبوة فحَجَبه، فرجع وهو يقول: مئة موتة أهون من ذلّ ساعة"
وأما العقيلي فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدي، وبين عمر بن
= ٢٢١، ضعفاء العقيلي ٣: ١٥٥، الجرح والتعديل ٦: ١٠٣، المجروحين ٢: ٨٤، الكامل ٤٩:٥، ضعفاء الدارقطني ١٢٦، المدخل إلى الصحيح ١٦٢، ضعفاء أبي نعيم ١١٢، تاريخ بغداد ١١: ١٩٢، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٠٦، المغني ٢: ٤٦٣، الديوان ٢٩١.