للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البغدادي، تاريخ مصر لابن يونس، الرواة عن مالك للدارقطني، الرواة عن مالك للخطيب البغدادي، الصلة لمسلمة بن القاسم، غرائب مالك للدارقطني، الوشي المعلَّم للعلائي.

٢ - اعتمد الحافظ في الغالب عند ترجمته لشيعي على كتب تراجم الشيعة للنجاشي والطوسي وابن عُقدة وعلي بن الحكم وابن فَضّال والكَشّي وابن بانُويه (١) والمازَنْدَراني وغيرِهم. فابتدأ الحافظ الكتاب بترجمة: أبان بن أرقم الأسدي، وهو من رجال الشيعة في كتاب الطوسي، واستمرّ في النقل من كتبهم، إلى أن توقف فجأة عند ترجمة الحسين بن علي بن الحسين بن موسى [٢٥٨٨١] (٢) ولا أدري سببَ توقفه، ولعله خشي الإطالة، فإن غالب هؤلاء لا رواية لهم في كتب أهل السنة.

٣ - اعتمد الحافظ كثيرًا على كتاب "الثقات" لابن حبان، حيث اعتبر قول ابن حبان في الراوي: "يخطئ" و "يغرب" وما شابههما كافيًا لإيراد ترجمته في "اللسان"، مع أنه اعتبره في مقدمة الكتاب من الجرح المبهم الذي يتوقف فيه، قال في مقدمة الكتاب (٣): "وهذا أيضًا مما ينبغي التوقف فيه، فإذا جُرِح الرجلُ بكونه أخطأ في حديث، أو وَهِمَ، أو تفرَّد، لا يكون ذلك جرحًا مستقرًا، ولا يُرَدّ به حديثه".


(١) قال سلمان: كذا سماه الحافظ، وصوابه: ابن بابُويه، بالباء الموحدة. وهو مُنْتَجَبُ الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه، أبو الحسن بن أبي القاسم بن أبي الحسين الرازي القمّي. ترجمه الرافعي في "التدوين" ٣: ٣٧٢، والسخاوي في "التوبيخ" ص ٥٨٠ و ٦٣٢، والخوئي في "معجم رجال الشيعة" ٢: ٨٧، وعباس القمي في "الكنى والألقاب" ٣: ١٧٤.
(٢) نعم تعرّض لبعض التراجم فيما بعد كما في [٥٤٨٧]، ولكنها قليلة جدًّا.
(٣) ص ٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>