للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ميمون بن مهران، عن ابن عباس مرفوعًا: "مَنْ صام عاشوراءَ كَتَب الله له عبادةَ سبعين سنة صيامَها وقيامَها، وأعطي ثوابَ عَشَرة آلافِ مَلَك، وثوابَ سبع سماوات.

ومَنْ أفطر عنده مؤمنٌ يوم عاشوراء، فكأنما أفطر عنده جميعُ أمة محمد ، ومن أشبع جائعًا في يوم عاشوراء، فكأنما أطعم فقراء الأمة.

ومن مسح رأسَ يتيم يوم عاشوراء، رُفعَتْ له بكل شعرة درجةٌ في الجنة … ".

وذكر حديثًا طويلًا موضوعًا وفيه: "إن الله خلق العَرْشَ يوم عاشوراء، والكرسيَّ يوم عاشوراء، والقلَم يوم عاشوراء، وخَلَق الجنة يوم عاشوراء، وأسكن آدم الجنةَ يوم عاشوراء.

إلى أن قال: ووُلد النبي يوم عاشوراء، واستوى الله على العرش يوم عاشوراء، ويومُ القيامة يومُ عاشوراء … " فانظر إلى هذا الإِفك، انتهى.

وقال الحاكم: روى عن أبي حمزة، وإبراهيم الصائغ أحاديثَ موضوعة.

وقال نحوه النقَّاش، وقال ابن عدي: كان يضعُ الحديث (١).

وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن أبي حبيب كَذَّاب، كذا ذكره ابنُ الجوزي عنه عَقِب الحديثِ المذكور في "الموضوعات"، ثم قال ابنُ الجوزي: وفي الرواة مَنْ يُدْخِل بين حبيبٍ وإبراهيمَ الصائغِ أباه.


(١) قول ابن عدي وأحمد إنما هو في حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك. كما في "الكامل" ٢: ٤١١ و "الموضوعات" ٢: ٢٣٤ و "المغني" ١: ١٤٦. وكاتب مالك مترجم في "تهذيب الكمال" ٥: ٣٦٦ و "تهذيب التهذيب" ٢: ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>