ثم جاء بخط الحافظ ابن حجر ما نصه:"بَلَغ الشيخُ الفاضل المحدث المكثر البارع المفسِّر تقي الدين كاتبه وصاحبه قراءة عليَّ وعرضًا بالأصل في مجالس آخرها في السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة ٨٤٦ وكَتَبَ عفا الله عنه أحمدُ بنُ علي بن حجر الشافعي، وسَمِعَ معه ذلك الشيخ شمسُ الدين ابن قَمَر سوى الخطبة، وكتب ابنُ حجر".
وجاء في آخر الجزء الثاني بخط الناسخ ما يلي:"آخر المجلد الثاني، يتلوه في أول الثالث إن شاء الله حرف الميم. وكان الفراغ من تعليقه يوم الخميس رابع عشر شهر رجب الفرد سنة ٨٤٧ ولله الحمد. وذلك بالمدرسة المنكوتمرية، على يد الفقير عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل القَلْقَشَندي الأثري، أعانه الله على إكماله، آمين".
ثم جاء بخط الحافظ ما نصه:"ثم بَلَغ صاحبُه وكاتبه قراءًة وعرضًا في مجالس آخرها في الثالث والعشرين من شعبان سنة ٨٤٧ وسمعَ معه الشيخُ شمس الدين بن قَمَر وعارض بنسخته، قاله وكتب أحمد بن علي بن حجر".
وجاء في آخر الجزء الثالث بخط الناسخ ما يلي:"وكان الفراغ منه بكرةَ يوم السبت التاسع عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام ٨٤٨، على يد الفقير إلى الله تعالى عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن القَلْقَشَنْدي القرشي الأثري، لَطَف الله به، حامدًا مُصَلِّيًا مُسلِّمًا مُحَسْبِلًا، آمين".
ثم جاء بخط الحافظ ما نصه:"بَلَغ الشيخُ تقي الدين القَلْقَشَنْدي صاحِبُهُ قراءةً عليَّ من أول الكتاب إلى هنا في مجالس آخرها في الثامن عشر من المحرم سنة ٨٤٩، وكتب ابن حجر".
وفي المرة الثانية: قابلها الناسخ بأصل الحافظ وألحق فيها ما ألحقه الحافظ بعد المقابلة الأولى، فقد كتب الناسخ على وجه الورقة الأولى من