عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا:"يَطْلُع عليكم رجلٌ من أهل الجنة، فطَلَع معاوية". فالمؤدّب مجهول فكأنه سَرَقه، فإنه ليس بصحيح.
قال الخطيبُ: الحسن بن شَبيب بن راشد بن مَطَر، أبو علي المؤدّب، حدَّث عن شَريك، وخَلَف بن خليفة، وهشيم، وأبي يوسف. روى عنه الهيثم بن خلف، وأبو يعلى الموصلي، وابن صاعد، والمَحَاملي.
قال المحاملي: حدثنا الحسنُ بن شبيب المُعَلِّم، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرُّمَّاني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:"لما أَهبَطَ الله آدم، أكثَرَ من ذريته، فاجتمعوا إليه فجعلوا يتحدَّثون حوله وآدمُ لا يتكلم، فسألوه فقال: إن الله لما أَهْبطَني من جواره، عَهِد إليَّ فقال: يا آدم أقِلَّ الكلام حتى ترجع إلى جواري". تفرّد به المعلِّم.
قال البَرْقاني عن الدارقطني: أَخباريّ ليس بالقوي، يُعتبَرُ به.
قلت: المتعيِّنُ ما قال ابن عديّ فيه، فقد أخبرنا أحمد بن هبة الله، أنبأنا عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا محمد الكَنْجَرُوذي، أخبرنا أبو بكر الطِّرازي، أخبرنا أبو عبد الله المَحَاملي، حدثنا الحسن بن شبيب المُكْتِب من ثقاتِ أهل بغداد، حدثنا إسماعيلُ بن عياش، حدثنا بُرْد بن سِنان، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله ﷺ: "أحضِرُوا موائدكم البَقْل، فإنه مَطْرَدة للشيطان مع التسمية"، آفتُه المُكْتِب، انتهى.
وقال ابن حبان في "الثقات": الحسن بن شبيب البغدادي، يروي عن شَريك، وخلف بن خليفة، حدثنا عنه أبو يعلى، رُبَّما أغرب.