للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه: "مَنْ وُلد له ثلاثة فلم يُسمّ أحدَهم: محمدًا، فهو من الجفاء، فإذا سميتموه محمدًا فلا تسبُّوه ولا تضربوه، وشرفوه … " الحديث.

وقد ذكره العقيلي، وابن حبان، وذكرا من مناكيره، وهو من موالي آل عمر ، حَذَّاء.

قال موسى بن هارون: مات سنة ٢٢٩، ضعيف.

وقد فرَّق ابنُ عدي بينه وبين آخَر هُو هُوَ، فقال: خالد بن يزيد العدوي أبو الوليد، كان بمكة.

حدثنا ابن صاعد، حدثنا علي بن حرب، ومحمد بن عوف قالا: حدثنا خالد بن يزيد أبو الوليد المكي، حدثنا الثوري، عن يزيد بن أبي زياد، عن مِقْسَم، عن ابن عباس : "وقَّت رسول الله لأهل المشرق العَقيقَ". رواه عدة، عن الثوري فقالوا: محمد بن علي بدل مِقْسم.

ومن بلاياه بسند الصحاح: "غَزْوة في البحر كعَشْرٍ في البَرّ"، انتهى.

ولفظ العقيلي: خالد بن يزيد العُمَري الحذَّاء، مولى لهم، يحدَّث بالخطأ، يَحْكي عن الثقات ما لا أصل له.

ثم ساق عن عبد الله بن أبي شعيب، عنه، عن داود بن قيس، عن نافع بن جبير، عن أبيه: في كَفَّارة المجلس. قال: ورواه القَعْنبي وغيره، عن داود بن قيس، عن نافع مرسلًا، وهو أولى.

قلت: وفي "مسند الفردوس" من طريق أحمد بن الوليد، حدثنا خالد بن يزيد الحذّاء المكي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العُمَري، عن عاصم، عن ابن عمر رفعه: "مَنْ أدخل بيته حَبَشيًّا أو حَبَشيةً: أدخل الله بيته بَرَكة" فهذا من وَضْع خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>