كذَّبه شعبة، والقطَّان، وابنُ معين. وقال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: كَذَّابٌ، استَعْدى عليه شعبة.
الرَّبيع بن مسلم: حدثنا خَصِيب، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁:"أن رجلًا قال: يا رسول الله إني لا أحفظ شيئًا، قال: استعن بيمينك على الحفظ".
عبد الصمد بن سليمان، عن خَصِيب، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"لا تَلَاعَنوا بلعنة الله … " وذكر الحديث.
ومن بلايا الخَصِيب: روى عن النضر بن شُفَيّ، ولا يُدْرَى مَنْ ذا، عن أبي أسماء الرَّحَبي، عن ثوبان مرفوعًا قال:"لا يَمَسّ القرآنَ إلَّا طاهر. والعُمْرة خيرٌ من الدنيا وما فيها، هي الحجُّ الأصغر". رواه عنه مَسْعدة بن اليَسَع، وهو متروك، انتهى.
وقال الساجيّ: كذاب، متروك الحديث، ليس بشيء. وقال العقيلي: أحاديثه مناكير، لا أصل لها (١).
ونقل عن ابن المديني، عن يحيى بن سعيد أنه قال: كان يروي ثلاث عشرة أو أربع عشرة، فحدَّثتُ بها شعبة فقال: في نفسي من حديثِ هذا شيء، فلما كثرَتْ قال: ألم أقل لك!
ومن طريق شَبَابة: كان شعبة يقع فيه، وأورد من طريق سعيد بن سليمان، عن عبد الصمد الأزرق، عنه، عن حبيب بن هانئ، عن أبي سعيد:"أن مخنَّثًا مخضوبَ اليدين أتى النبي ﷺ … ".