وهاه ابن المبارك. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي والدارقطني: متروك.
آدم بن أبي إياس، حدثنا رُكْنُ بنُ عبدِ الله، عن مكحول، عن أبي أمامة ﵁:"قلت: يا رسول الله، يتوضأ الرجل للصلاة، ثم يقبّل أهله ويلاعبها، ينقض ذلك وضوءه؟ قال: لا".
عبد الصمد بن النعمان: حدثنا رُكْنٌ أبو عبدِ الله، عن مكحول، عن أبي أمامة ﵁، عن النبي ﷺ:"ذَرَاريّ المسلمين تحت العرش، شافع ومشفع من لم يبلغ اثنتي عشرة، ومن بلغ ثلاث عشرة سنة فله وعليه".
مات نحو الستين ومئة، انتهى.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم. وقال الحاكم أبو عبد الله: يَروي عن مكحول أحاديث موضوعة. وقال ابن الجارود: ليس بثقة.
وذكره ابن عدي، ونقل عن ابن حماد أنه متروك الحديث، روى عنه الشيباني.
وعن الدُّوريّ قال: رُكْنٌ ليس بشيء. وقال في موضع: رُكنٌ الذي روى عنه أبو عمرو الشيباني: ليس بثقة.
قال ابن عدي: أبو عمرو الشيباني من كبار التابعين، وإذا رَوى عن رُكنٍ، فكأنه يشير إلى أنه صحابي، ولا أعلم لركن صحبة، وإنما أعرف رُكنا الشاميَّ الذي يروي عن مكحول.
قلت: الذي ذكره ليس بلازم، لأنه لا يلزم من كون الراوي تابعيًّا أن يكون شيخُه صحابيًّا، ثم إن أبا عمرو الشيباني الذي روى عن ركن ما هو التابعي، وإنما هو شيخ من أهل اللغة، حدَّث عنه أحمد بن حنبل.