لي: إنك كتبتَ عنه، فحوَّل وجهه، وحلف بالله أنه لا أتاه ولا كتب عنه، وقال: يَستأهل أن يُحفَر له بئر فيُلقَى فيها.
أبو يعلى الموصلي: حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي، حدثنا علي بن القاسم، عن مُعَلَّى بن عِرفان، عن شَقِيق، عن عبد الله قال: رأيت النبي ﷺ أَخَذ بيد عليّ ﵁ وهو يقول: "اللَّهُ ولِيِّي، وأنا وليَّك، ومُعَادٍ من عاداك، ومسالِمٌ من سالمتَ".
عليُّ بن القاسم كوفي، يحدث عنه زكريا وغيره. ومعلى أسند أقلَّ من عشرة أحاديث.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الصبَّاح المُزَني، عن حبيب بيَّاع المُلَاء، عن أبي عمر زَاذَان قال: قال عليّ لأبي مسعود: أنت المحدِّث أن رسول الله ﷺ مَسَح على الخفين؟ قال: أو ليس كذاك؟ قال: أَقَبْلَ "المائدةِ" أو بعدَها؟ قال: لا أدري، قال: لا دريتَ إنه مَنْ كَذَب على رسول الله ﷺ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار!
قال العقيلي: هذا باطل.
قلت: قد ثبت أن النبي ﷺ مسح بعد نزول "المائدة"، كما أخبر جَريرٌ أنه رآه يمسح عليهما.
وحدثنا محمد بن عثمان، حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي، حدثنا يحيى بن سالم، حدثنا أشعث ابن عم الحسن بن صالح، حدثنا مِسعَر، عن عطية العَوْفي، عن جابر ﵁ مرفوعًا:"مكتوب على باب الجنة: لا إله إلَّا الله، محمد رسول الله، أيَّدتُه بعلي".
قال أبو نعيم الحافظ: حدثنا أبو علي الصواف، ومحمد بن علي بن