للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: اسكُتْ، فأنا لقيتُ زيادَ بن ميمون، وعبدَ الرحمن بن مهدي فسألناه فقلنا: هذه الأحاديث التي ترويها عن أنس؟ فقال: أرأيتما مَنْ تاب، أليس يتوب اللّه عليه؟ قال: نعم، قال: ما سمعتُ من أنس مِنْ ذا قليلًا ولا كثيرًا، فأنتما لا تعلمان أني لم ألق أنسًا، إذًا لم يعلم الناس!

قال أبو داود: فبلَغَنا بعدُ أنه يَروي، فأتيناه أنا وعبدُ الرحمن، فقال: أتوبُ، ثم بلَغَنا أنه يُحدِّث فتركناه.

ومن مناكيره عن أنس ، عن النبي "طلبُ العلم فريضة".

صَبَّاح بن سهل ضعيفٌ، عن زياد بن ميمون، عن أنس مرفوعًا: "ليس من امرأة تَحمِلُ حَمْلًا، إلَّا كان لها كأجر القائم الصائم المُخْبِت، فإذا وضعَتْ كان لها بكل وَضْعة عِتقُ رقبة، والرجلُ إذا جامع زوجته واغتسل باهَى الله به الملائكة".

محمد بن الحارث صُدْرَه: حدثنا مفضَّل بن فَضَالة، عن أبي عروة، عن زياد أبي عمار، عن أنس مرفوعًا: "إنَّ اللّه ليس بتاركٍ أحدًا يوم الجمعة من المسلمين إلَّا غَفَر له".

قلت: قد أدركه يحيى بن يحيى التميمي، انتهى.

وحديث العَطَّارة الذي أشاروا إليه، أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق غُنْجَار صاحِب "تاريخ بخارى": حدثنا محمد بن نصر بن خلف، حدثنا أبو كثير سيف بن حفص، حدثني علي بن الجنيد، حدثنا محمد بن سلام، حدثنا أبو سهل المدائني الصَّبَّاحُ بن سهل، عن زياد بن ميمون، عن أنس بن مالك قال:

كانت امرأة بالمدينة عَطَّارة يقال لها: الخَوْلَاء، فجاءت إلى عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>