للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: كان يسرق الحديث، ويسوِّي الأسانيد.

روى عن منصور بن سلمة - ولا بأس بمنصور - عن سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر حديث: "إذا رأيتم فلانًا على منبري فاقتلوه".

وإنما رُوي عن خالد بن مخلد، عن سليمان، عن جعفر بن محمد، عن جماعةٍ من أهل بدر.

وله عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله حديث: "يا فاطمة، إني زوجتُكِ سيدًا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن الصالحين، إني لما أردت أن أزوجك، أمر الله جبريل فصَفَّ الملائكةَ، وأَمَرَ شجر الجِنان فحملت الحُلِيَّ والحُلَل".

وهذا كذب.

وله عن هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: "مِنْ كرامتي أني وُلدت مختونًا لم يرَ أحدٌ سَوءتي"، انتهى.

قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وأبو زرعة، وتركا حديثه، سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث.

وقال الحاكم: روى عن ابن وهب، وابن عيينة، أحاديث موضوعة وقال صالح جَزَرة: ليس بشيء.

وقال الدارقطني: كان ضعيفًا، سيء الحال في الحديث. وقال مرة: لا شيء.

وقال ابن عدي أيضًا: ليس من الثقات، وله أحاديث لا يتابعه عليها الثقات، وفيها موضوعات وسَرِقات، وتبديل قوم بقَوم، ووصل مراسيلَ، وهو بيِّن الضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>