وقال ابن عدي: روى عن العوَّام بن حَوْشَب وغيره، ولم أر فيما رواه منكرًا فأذكره.
قلت: ساق العُقَيلي من طريقين، عن سليمان بن الحكم، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"الفَخْر والخُيَلاء والكِبْرُ في أهل المشرق، في ربيعة ومُضَر". فهذا غريبٌ بهذا السند.
محمد بن الصبَّاح الجَرْجَرَائي: حدثنا سليمان بن الحكم، عن القاسم بن الوليد، عن سِنان بن الحارث، عن طلحة بن مصرِّف، عن مجاهد، عن ابن عمر ﵄ قال:"نهى رسول الله ﷺ أن تُزَوَّج المرأةُ على عَمَّتها وعلى خالتها".
قرأت على أحمد بن هبة الله، عن أبي رَوْح عبد المُعِزّ بن محمد، أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجُرْجاني، أخبرنا أبو سعد الكَنْجَروذي، أخبرنا أبو أحمد الحافظ، أخبرنا أبو العباس السرَّاج، حدثنا محمد بن الصباح، أخبرنا سليمان بن الحكم بن عَوَانة، عن عُتبة بن حُميد، عن قَبِيصة بن جابر قال:
قام رجل إلى علي ﵁ فقال: يا أمير المؤمنين ما الإِيمان؟ قال: الإِيمان على أربعِ دعائم: على الصبر، واليقين، والعدل، والجهاد. فالصبر على أربع شُعَب: على الشَّوق، والشفقة، والزَّهادة، والترقُّب.
فمن اشتاق إلى الجنة، سَلَا عن الشَّهَوات. ومن أشفق من النار، رجع عن المحرَّمات. ومن زَهِد في الدنيا، تهاون بالمُصيبات. ومن ارتقب الموتَ، سارع إلى الخيرات … الحديث، انتهى.
وبقية كلام العقيلي: وقد جاء من غير هذا الوجه بأسانيدَ جياد.
وذكره أبو العرب في "الضعفاء" ونقل عن العِجْلي أنه قال: قد رأَيتُهُ كَانَ بِواسط، ولم يكن عنده حديث، كان عنده حديثُ الملوك.