للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: المتَّهم بوضع هذا، هذا الشيخُ الجاهل، وسيأتي له ذكر في محمد بن أحمد بن رَجَاء الحنفي [٦٣٧٦]، انتهى.

وبقية كلام العقيلي: لا يعرف بالنَّقل.

وإنما قال ابن يونس: يروي عن ابن لهيعة، وابن عياش، مناكيرَ، روى عنه محمد بن أُمَيل بن المؤمَّل الموصلي، لا أدري لمن الذنبُ فيها.

وأخرج الدارقطني له حديثًا من طريق هارون بن مَلُّول، عنه، عن أبي زرعة عبدِ الأحد بن اللَّيث بن عاصم القِتْباني.

وقد أورد له أبو القاسم الملَّاحي في كتاب "فضائل القرآن" له، من طريق أبي بكرٍ عبدِ اللّه بن أبي داود، عنه، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: "مَرِض الحسن أو الحسين من حُمّى، وانكسارٍ في بدنه، فأتى جبريلُ النبي فقال: يا محمد، الجبَّار يُقرِئك السلامَ ويقول لك: اغتمَمْتَ لمرضه، ويأمرك أن تطلب سورةً في القرآن، لا فاءَ فيها، فإن الفاءَ من الآفة".

فذكر حديثًا في فضل التداوي بفاتحة الكتاب، لا يَشُك من له أدنى معرفة بأنه موضوع، والسند على شرطِ الصحيح غيره.

فأما سليمان بن شعيب الكَيْسَاني المصريُّ (١) أيضًا فوثَّقه العقيلي، وأصله من نيسابور، يروي عن أسد بن موسى، وخالد بن نِزار، ووهب بن جرير، وعدة.

روى عنه الطحاويُّ والحَصَائري، وآخرون. مات سنة ٢٧٨.


(١) ترجمته في تاريخ ابن زبر ٢٤٧، الأنساب ١١: ١٩٥، الجواهر المضية ٢: ٢٣٤.
وأرّخ ابن زبر وفاته سنة ٢٧٤ والسمعاني سنة ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>