للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لبَّيك تعظيمًا إليك عُذْرا … هذي زُبَيد قد أتَتْكَ قَسْرا

يقطَعْن خَبْتًا وجبالًا وُعْرا … قد تركوا الأندادَ خِلْوًا صِفْرا

فنحن اليوم نقول كما علَّمنا رسول اللّه : لبيك اللهم لبيك.

قال: وإنْ كنا عشيةَ عَرَفة ببطن عُرَنة لنتخوَّف أن تخطَّفَنا الجنُّ، فقال رسول الله : "أجيزوا إليهم فإنهم أسلموا فهم إخوانكم".

ولشرقي عن أبي الزبير، عن جابر : "من استَنْجى من الرِّيح فليس منا".

الأبار: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة، عن شرقي بن قُطامي بحديثٍ عن عمر بن الخطاب: أنه كان يبيت من وراء العَقَبة، فقال شعبة: حِماري ورِدائي للمساكين، إن لم يكن شرقيّ كَذَبَ على عمر. قال: قلت: فلِمَ تروي عنه؟!

قال إبراهيم الحربي: شرقي كوفي، تُكلّم فيه، وكان صاحبَ شِمْرٍ. وقال الساجي: ضعيف، له حديثٌ واحد، ليس بالقائم.

وقال الخطيب: كان عالمًا بالنسب، وافر الأدب، ضم المنصورُ إليه المهديَّ ليأخذ من أدبه. والشرقيُّ لَقَب، واسمه الوليد بن الحُصَين، كذا ذكره البخاري، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ليس عنده كثيرُ حديث.

وقال النديم في "الفهرست": اسمه الوليد بن الحصين، قرأت بخط اليُوسُفي: كان كذَّابًا، ويكنى أبا المثنَّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>