لبَّيك تعظيمًا إليك عُذْرا … هذي زُبَيد قد أتَتْكَ قَسْرا
يقطَعْن خَبْتًا وجبالًا وُعْرا … قد تركوا الأندادَ خِلْوًا صِفْرا
فنحن اليوم نقول كما علَّمنا رسول اللّه ﷺ: لبيك اللهم لبيك.
قال: وإنْ كنا عشيةَ عَرَفة ببطن عُرَنة لنتخوَّف أن تخطَّفَنا الجنُّ، فقال رسول الله ﷺ:"أجيزوا إليهم فإنهم أسلموا فهم إخوانكم".
ولشرقي عن أبي الزبير، عن جابر ﵁:"من استَنْجى من الرِّيح فليس منا".
الأبار: حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي، سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة، عن شرقي بن قُطامي بحديثٍ عن عمر بن الخطاب: أنه كان يبيت من وراء العَقَبة، فقال شعبة: حِماري ورِدائي للمساكين، إن لم يكن شرقيّ كَذَبَ على عمر. قال: قلت: فلِمَ تروي عنه؟!
قال إبراهيم الحربي: شرقي كوفي، تُكلّم فيه، وكان صاحبَ شِمْرٍ. وقال الساجي: ضعيف، له حديثٌ واحد، ليس بالقائم.
وقال الخطيب: كان عالمًا بالنسب، وافر الأدب، ضم المنصورُ إليه المهديَّ ليأخذ من أدبه. والشرقيُّ لَقَب، واسمه الوليد بن الحُصَين، كذا ذكره البخاري، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ليس عنده كثيرُ حديث.
وقال النديم في "الفهرست": اسمه الوليد بن الحصين، قرأت بخط اليُوسُفي: كان كذَّابًا، ويكنى أبا المثنَّى.